تعتبر الحقائب النسائيّة من الأساسيات التي ترافق المرأة أينما ذهبت، وتتعدّد أشكالها وأحجامها وألوانها بحسب المناسبة، أو حسب ما ترتديه المرأة، ولكن ظهرت حقائب نسائيّة مختلفة وخارجة عن المألوف، ولاقت رواجاً عند العديد من السيدات اللبنانيّات والعربيّات، لما تحمله من عبارات مكتوبة.
إبراهيم حرب، يعمل في صناعة حقائب اليد النسائيّة، لكنّه ابتكر تصاميم جديدة وفريدة من نوعها لصناعة حقائب نسائيّة، تُعتبَر بمثابة طريقة دعائية للسّياحة في لبنان، ولكنْ بأسلوبٍ مُميَّز.
واللافت أن الحقائب النسائيّة كافّة هي صناعة يدويّة وتحملُ رموزاً وصوراً وكلمات عن لبنان، ومنها العبارات المتداولة يوميّاً والتي تتضمّن كلمات غزل. وكلُّ حقيبة تختلف عن الأخرى من حيث الشّكل والتصميم والألوان والصورة أو العبارة.
وقد اختار حرب كلمات من أغاني فيروز ليكتبها على الحقائب النسائيّة المصنوعة من النحاس المطليّ بالذهب. ويلفت إلى أن أغاني فيروز تُعتبَر من أكثر الأشياء التي ترمزُ إلى لبنان. وفيروز وصلت إلى العالميّة، والكلُّ يعرف أغانيها، لذلك تمّ نقش كلمات الأغاني على الحقائب، كي تكون إحدى الهدايا التذكاريّة من لبنان سواء للمغتربين اللبنانيين، أو السيّاح العرب والأجانب.
وقد حملت الحقائب عبارات “بعدك على بالي”، “حبيتك تنسيت النوم”، “بيروت عانقيني”، والحقيبة المذهَّبة لا يتعدّى سعرها 200 دولار أميركي.
أما الحقائب الأخرى، فهي بأشكال مختلفة، تبدأ بشكل الطربوش التراثي اللبناني بلونه الأحمر والذي يعتبر من التراث اللبناني. كذلك، حملت الحقائب الجلديّة عبارات وكلمات لبنانية، منها ما هو شائع، مثل “في مطارح بتذكرني فيك” و”خدني ع بيروت”، و”شو مهضومة” أو “بلا حب بلا..”، وحقائب تحمل رسومات نقوش عربيّة شرقية بأشكال دائرية وملوّنة.