تأخرتُ لأشاهد تُحفة كلودا الشمالي وأعني كليب أغنيتها الـ Come Back “بوسة قاتولية” ويا ليتني لم أفعل!
لعلني أنا المُذنبة وتفكيري لم يتطور بما يكفي بعد ليصل إلى الفضاء الواسع وهو مكان كليب كلودا، لكن إن كنت جاهلة في شؤون الفضاء، فأقله أستطيع أن أحكم كمشاهدة، فقد تابعتُ ET وأغرمت به كفيلم والفضاء الذي نعرفه أو نتخيله لا يشبه شيئا مما نراه في كليب الشمالي!!
الكليب يحفز على التوتر، تكفي نظرات كلودا إلى الكاميرا وكأنها بنت 15 عاما تحاول أن تغري المشاهد، فتدلق شفتيها وتزم عينيها وكأنها تعاني ضعفا في النظر! يكفي أنها سمحت لنفسها بأن تستعير حركة يدي الصبوحة وكأنها أي كلودا تتخيل أنها قد تصل لواحد بالمئة من ربع ما حققته صباح!
لا أعرف إن كانت كلودا أرادت أن تركب موجة الإغراء “وخلص” لكن من نصحها بذلك، أخطأ بحقها أولا قبل أن يخطىء بحقنا كمشاهدين، فلو عرض الكليب على المخلوقات الفضائية أنفسهم، لحمدوا الله بأننا لم ننجح بعد في إجتياح عوالمهم!