كشفت نجمة تلفزيون الواقع، كلوي كارداشيان أنها واجهت صعوبة في تكوين رابط مع ابنها الرضيع الذي أنجبته من طريق الأمّ البديلة، معترفة أنها تشعر بالذنب بسبب ذلك.
وكانت كلوي قد رحّبت بطفلها الثاني تاتوم في تموز (يوليو) من العام 2022 من حبيبها السابق تريستان تومسون.
وفي أول حلقة من الموسم الجديد من برنامج “The Kardashians”، اعترفت النجمة خلال حديثها مع سكوت ديسيك وشقيقتها كيم أنها لا تشعر بأنها قريبة من ابنها أو أن علاقتها به متينة على عكس ما شعرت به عندما أنجبت ابنتها بنفسها.
وشرحت: “أن تستقبل مولودك من طريق الأم البديلة أمر غريب جداً” مشيرة إلى أن هذه المرحلة كانت صعبة جداً وصعب عليها تقبلها.
وأكدّت كيم التي استخدمت تأجير الأرحام لاثنين من أطفالها الأربعة أنّ الشعور مختلف، شارحة: “أظن أنه يوجد فرق بالفعل عندما تحملين الطفل في أحشائك. فالطفل يشعر حينها بقلبك الحقيقي. فكروا في الأمر. الجنين يلامس أعضاءك. لن يتمكن أي شخص آخر على هذا الكوكب من أن يكون قريباً منك إلى هذا الحد”.
في المقابل أوضحت كلوي أن المشكلة لا تكمن بطفلها أبداً، بل تتعلق أكثر بالظروف التي أحاطت بولادته بخاصة لناحية أنها شعرت بأنّ الموضوع كان أشبه “بإجراء صفقة”.
وأضافت: “أعتقد أنني شعرت بالذنب، فالمرأة أنجبت طفلي وأنا في المقابل سآخذ الطفل وأذهب إلى غرفة أخرى وسأكون قد فصلتهما عن بعضهما”.
وأردفت: “الأمر كإجراء معاملة. تمنيت لو أنّ الناس كانت أكثر صدقاً بشأن تأجير الأرحام وكم أن التجربة مختلفة. أنا لا أعني أنها تجربة سيئة، فرغم كل شيء إنها رائعة، لكن مختلفة تماماً”.