وجدت دراسة جديدة علاجاً بالإستروجين للأطفال المولودين قبل أوانهم يمكن أن يُعالج الخلايا العصبية الرئيسية لإنقاذهم من الإصابة بالاضطرابات السلوكية والأمراض العقلية.
وتؤثر الولادة المبكرة على نمو أنواع رئيسية من خلايا الدماغ، تسمى interneurons، والتي تعمل على تنسيق التواصل بين الأجزاء المختلفة من الدماغ. إن المشاكل على صعيد هذه الخلايا العصبية تؤدي الى الإصابة باضطرابات عدة مثل التوحد وانفصام الشخصية والأمراض العقلية الأخرى.
ومن المعروف أن مستويات الاستروجين تصل الى ذروتها خلال الثلث الثالث والأخير من الحمل، وهذا يعني أن الأطفال الذين يولدون في وقت مبكّر لا يتعرّضون على قدر كبير من هذا الهرمون المهم أثناء النمو.
ووجد العلماء في كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك أنه من خلال “إعادة خلق” بيئة الرحم نفسها عبر تعريض الأرانب المولودة قبل الأوان لهرمون الإستروجين بعد الولادة، يمكن أن يعيد نمو خلايا الدماغ الى مسارها الصحيح.
إشارة الى أن العلماء لم يعملوا بعد على كل دور يلعبه الإستروجين في النمو، إلا أنهم يعتقدون أن هذا الهرمون يلعب دوراً مهماً جداً في كيفية نمو أدمغة الأجنة والتغيرات فيها.