Loading...خلال حلوله ضيفاً على بودكاست “خارج إطار الشخصية”، المذاع على “يوتيوب”، كشف النجم محمد رمضان العديد من أسرار حياته ونشأته، وتحدث عن أثر الشهرة والمال فيه، مؤكداً رفضه الغناء في حفلات الزفاف، وإن كان العائد المادي كبيراً.
وقال رمضان: “مش غرور ولا تكبّر، أنا مابغنيش في أفراح، لو هاخد مليار دولار مغنيش في فرح، لأن أنا شركة كبيرة، هروح أتعزم وأقعد في طاولة، ولو أغنيتي اشتغلت هقوم أرقص مع العريس والعروسة”.
وتابع: “ده وضع أنا حطيت نفسي فيه واتعاملت بناء عليه، وحطيت خطة بناء عليه، ودفعت ضرايب وعملت ماركتينغ لمحمد رمضان، آه ممكن حد يفهمها إني بأقصده”.
وأضاف: “أنا لو مكانك، وصحيت من النوم لقيت واحد عامل أغنية بيقول “أنا في الساحة واقف لوحدي” وبالعنف دا، وبعد كده بيغظني وبيقول لي نمبر وان ويضحك، ممكن مايعجبنيش لأنه مالوش مرجعية، إحنا نجومنا المطربين بيغنّوا في عيد ميلاد في فرح لشركة، وأنا تعاملت مع نفسي، كبراند، شركة كبيرة اسمها محمد رمضان”.
وعن ذكرياته وطفولته، قال محمد رمضان: “كنت ساكن في شارع فيه عشر بيوت، إحنا البيت المسلم الوحيد والشارع كله مسيحيين، أخويا في الرضاعة مسيحي واسمه روماني، وأنا عندي ست شهور أمي تعبت وكانت مامته يعني، فهو أخويا أخويا، لحد ثانوي بقول ده أخويا”.
وعن سرّ جملته الشهيرة “ثقة في الله نجاح”، التي يردّدها دائماً في لقاءاته وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال رمضان: “أبويا وأمي ناس بسيطين جداً، بس إدوني اللي أنا أتمنى أدي لأولادي ربعه، القناعة، الإحساس بالغير، أنا عمري ما طلبت من أبويا شيء مش في استطاعته يجيبه… واتعملت منهم “ثقة في الله نجاح”، كنت أقول لها ليه هيسيبوا كذا وياخدوني كانت تقول لي خليك واثق في ربنا، أنت معك أقوى واحد اللي خلق الدنيا وخلقك وبإيده كل حاجة، فزرعوا جوايا الكلمة اللي بقت في لساني”.
وأجاب محمد رمضان على سؤال حول أزيائه الغريبة وتفاخره بسياراته، قائلاً: “لبست ملابس غريبة، وقت ما كنت بستهدف الجمهور الإفريقي، والاستايلست بتاعي من 2019 نيجيري، أنا كنت عايز ألبس زيهم، كنت عايز أشدّهم ليا ومايحسوش بغربة، ليه معملتش دا وقت “ابن حلال” مثلاً؟ كان معايا فلوس، أنا أعلى أجر من سنة 2016 في الدراما”.
وتابع: “أكيد طبعاً هنهدى، أنا كنت في فترة وخلصت وهبقى شخص عبيط لو هلبسه تاني، ألبسه لمزاجي مرة بس مش هعيش بيه تاني، أنا كان كل طموحي أثبت نفسي فنياً، والله العظيم ولا عمري في حياتي فكرت في الفن أنه هيجيب لي فلوس كتير، مادياً أنا راضي ومبسوط بوضعي جداً، وعندي شغف إني أثبت نفسي فنياً، وأوصل دا للجمهور، وكانت سعادتي لما وصلت للجمهور ووصل لهم حبي واترجم بمتابعة واهتمام بي”.
واستكمل: “كانت الضريبة اللي دفعتها إن مصر ما بتحبش دا، ودا الهزة اللي حصلت لي، أنا كنت بعمل دا عشان أوصل لباقي قارتي، وبس الجمهور المصري زعل، وكان قدامي أعمل إيه؟ أكمل الكورس ولا أرجع، وقررت إني أكمل وأستحمل، بس أسرع، اللي كان هيخلص في 5 سنين بقيت بنزلهم بسرعة في سنتين”.
وعن الثراء، قال محمد رمضان: “الفلوس بتجيب سعادة أكتر بكتير، فكرة إن في حد ممكن تلحقه، ممكن ألمس نجوم السما وإن شخص في موقف صعب أنا أقدر ألحقه وأسنده، كان عليه دين وهيتسجن، فاديته الفلوس دي فأنا في قمة السعادة، الفلوس اسمها مادة، والفلوس دليل نجاح، وأنا مؤمن إن أي شيء مش بيتحول لمادة ماتعملوش”.
