Loading...هو من آمن بالدراما اللبنانية حتى قدم أخيرا عملا استطاع من جديد ان يضع الدراما اللبنانية على عجلة المنافسة الرمضانية، فالى جانب الكاتبة كلوديا مرشيليان والمخرج سمير حبشي، استطاع المنتج مروان حداد، ان يجعل من “باب ادريس” عملا لا يشبه غيره من الاعمال اللبنانية، كما اعاد الثقة الى كل اللبنانيين. هو أيضا من قدم وجوها جديدة فجعل منها وبلمح البصر نجوما على الشاشة الصغيرة. قلب الموازين وجعل من الموازين لعبة بين يديه، يحركها كما يشاء، لانه وبكل بساطة مروان حداد.بهذه الكلمات عرفت ميراي عيد عن ضيفها، المنتج اللبناني خلال استضاقته في حوار خاص عبر راديو روتانا دلتا.
بداية، كشف المنتج مروان حداد ان فكرة مسلسل “باب ادريس” ليست وليدة اليوم انما راودته منذ عامين تقريبا، حيث كان يسعى الى إلقاء الضوء على الوحدة الاسلامية المسيحية التي كانت موجودة ايام الانتداب الفرنسي، قبل الاستقلال. لذا قرر ان يقدم عملا يتناول هذه الفترة وينتقل من خلالها من الدراما اللبنانية الى الدراما العربية. اما المفاجأة التي انتزعتها منه ميراي عيد والتي فجرها خلال اللقاء، فكانت كشفه عن التحضير لجزء ثان لـ”باب ادريس”، على ان يعرض في رمضان المقبل، مشيرا الى ان هذا الجزء سيتناول الفترة الممتدة ما بين 1943، يوم نال لبنان استقلاله، الى العام 1952، يوم استقال الرئيس بشارة الخوري.
من ناحية أخرى، نفى حداد ما يقال عنه بأنه “محتكر للنجوم”، مشيرا الى أنه يعمل حاليا على أكثر من عمل درامي، وبأن كل عمل يدور حول ممثلين مختلفين، والدليل أن من يشارك اليوم في “باب ادريس” لا يظهر في المسلسل المقبل “ذكرى” من كتابة ريتا برصونا، كما أن ثمة عملا جديدا يجمع الممثلة نادين الراسي بالفنان زياد برجي، وأكد ان ما من “فيتو” على أحد، إلا ان النجاح له أضراره، ولمن انتقد “باب ادريس”، قال حداد “من الافضل له ان يزور طبيبا نفسيا“.
وحول سؤال ميراي عيد له عن المسلسلين الناجحين “باب ادريس” والشحرورة”، أشار حداد الى أن “باب ادريس” حقق أعلى نسبة مشاهدة في لبنان، وبالتالي تفوق على مسلسل “الشحرورة” بأكثر من 200 الف مشاهد.
ولفت الى أن مسلسل “ورتة خالي” وهو من بطولة الفنانة ميسم نحاس والممثل جورج خباز، قد تغير اسمه وأصبح “نص قصة حب”، ولفت الى ان ميسم ستحقق نجاحا لافتا في التمثيل، والامر ينطبق أيضا على ملكة جمال لبنان كريستينا صوايا، التي تشارك في مسلسل “ذكرى“.
كما ووجه حداد رسالة واضحة المعاني الى كل من يدعي أنه “أب الدراما” خصوصا ان نجاح “باب ادريس” الكبير دفع البعض إلى الادعاء بانهم آباء الدراما وبانهم منتجون يريدون الخير للدراما اللبنانية، قائلا: من يعتقد ان الدراما اللبنانية ستحقق له ملايين الدولارات، من الافضل له، الا يخطو هذه الخطوة”، مؤكدا ان الدراما هي مرآة المجتمع وهذا سبب نجاحها.
وأكد انه فعلا أحدث تغييرا جذريا في عالم الدراما اللبنانية، الا انه ليس الوحيد الذي كافح من أجلها ، فهناك من سبقه مصرحا: “لو ما في شركة الصباح ما كان في الشحرورة، ولو ما في مروى غروب ما كان في باب ادريس“. و عن تصريحه بأن يوسف الخال هو “النجم العربي الاول” ، كشف مروان حداد بانه قال ما قاله في جلسة خاصة مع اصدقاء له، وبأنه قال حينها انه لم ير على الشاشة حاليا أفضل من الخال، اذ قدم هذا الاخير شيئا مختلفا ومميزا. وختم قائلا ان أعماله دائما ما تحقق اعلى نسبة مشاهدة كما انها دائما ما تكون على ألسنة الناس.
