إنّ الدكتور علي مغنية هو متخصّص في التشخيص وعلاج الآلام التداخلية المتقدّمة. يمارس طب الألم التدخلي في عياداته الخاصّة الموجودة في لبنان في بيروت – صيدا – صور – والنبطية منذ عام 2018.
تتركز جهود الدكتور مغنية السريرية في علاج الآلام الحادّة والمزمنة والعلاج غير الجراحي لإصابات العضلات والعظام والطب التجديدي.
سيتكلّم الدكتو من خلال هذه المقابلة عن التردد الحراري ودواعي استعماله في طب الألم:
ما هو التردد الحراري وما استخدامه في طب الألم؟
– التردد الحراري يعدّ من أحدث التطورات في مجال علاج الألم، حيث يتم تحديد مكان العصب بدقة بواسطة أجهزة الإيكو أو الأشعة السينية، وإصابته بدقة عن طريق المجال المغناطيسي الذي يحدثه.
ويستحيل على هذا النوع من التردد الحراري إصابة الجزء الحركي من العصب (حيث إن أي عصب بالجسم يوجد جزء للإحساس وجزء للحركة)، ويتم أيضاً استخدام PRF على جذور الأعصاب المركزية في حالات الإنزلاق الغضروفي، و في حالات إلتهاب الأعصاب الطرفية باستخدام التخدير الموضعي.
ويوضح د. مغنية استخدامات التردد الحراري النابض:
1- آلام الإنزلاق الغضروفي القطني: حيث يتم عمل تردد حراري نابض على جذور الأعصاب القطنية المصابة، ويتمتحديدها عن طريق الفحص السريري وصور الرنين المغناطيسي للمريض.
2- آلام الإنزلاق الغضروفي العنقي
3- آلام الكتف: حيث يعاني عدد كثير من المرضى من آلام مزمنة بالكتف، ويتم اللجوء إلى عمل حقن لمادة الكورتيزون داخل الكتف مع عودة الألم مرّة أخرىبعد فترة، ولكن مع استخدام التردد الحراري على جذور الأعصاب العنقية الخامس والسادس، أو استخدامه على العصب الكتفي يتم إزالة آلام الكتف بصورة كبيرة.
4- آلام الأعصاب الطرفية: يعاني بعض المرضى من إصابة مباشرة للأعصاب الطرفية.
ويؤكّد دز مغنية أن استخدام الإيكو يختلف عن جهاز الأشعة العادية أنه يمكن الطبيب من ضبط مكان الإبرة المستخدمة في الحقن.
* نبذة عن حياة الدكتور علي مغنية المهنية:
ولد الدكتور علي مغنية في لبنان عام 1980 هو متخصّص في التشخيص وعلاج الآلام التداخلية المتقدّمة. يمارس طب الألم التدخلي في عياداته الخاصّة الموجودة في لبنان في بيروت – صيدا – صور – والنبطية منذ عام 2018.
تتركز جهود الدكتور مغنية السريرية في علاج الآلام الحادّة والمزمنة والعلاج غير الجراحي لإصابات العضلات والعظام والطب التجديدي.
نذكر أنّ الدكتور مغنية هو أيضاً طبيب تخدير بخلفيته، عمل في التخدير والإنعاش منذ سنة ال 2007 حتى اليوم، وحصل على ديبلوم طب في علاج الآلام الحادة والمزمنة من باريس ديكارت عام 2019، بعدما حصل على ديبلوم في التخدير الموضعي بالموجات فوق الصوتية من الجامعة اللبنانية سنة 2018. وقد حصل على ديبلوم مؤخّراً في طب الآلام التداخلية من جامعة مونبلييه، سيول في 2020، ليفتتح عيادة خاصّة جديدة لعلاج الألم التداخلي في بيروت.
كما يشارك در. مغنية في دورات مكثفة وورشات عمل في مختلف أنحاء العالم في علاج الألم المزمن واستخدام التقنيات الحديثة في تحديد الأعصاب والوصول إليها.
فإدارة الألم التداخلي هي طريقة تستخدم تقنيات منع الألم للمساعدة في جعل الأنشطة اليومية أقل صعوبة، واستعادة جودة الحياة بشكل فعّال للمرضى. ويمكن استخدام التحفيز الكهربائي أو حقن الأدوية أو كتل الأعصاب أو الاستئصال بالترددات الراديوية كجزء من عملية العلاج.