من يتابعون مسيرة الإعلامية مُنى أبو حمزة، يعرفون أنه إلى جانب كونها إسماً لامعاً ومميزاً في عالم التلفزيون، فهي أيضاً ربّة منزل وأمٌّ وزوجة للسيد بهيج أبو حمزة رئيس تجمّع أصحاب شركات النفط في لبنان، الذي دعم ويدعم زوجته ويتواجد إلى جانبها في أهمّ المحطات التي كرّمتها..
نأتي على ذكر السيد أبو حمزة لأن المعلومات تقول بأن رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط يتّجه إلى تسميته ليصبح وزيراً في حكومة الرئيس تمام سلام، خصوصاً أن الأخير بالإتفاق مع رئيس الجمهورية والأطراف السياسية المتنوّعة، إتفقوا على أن يكون شكل الحكومة المرتقبة فضفاضاً يبتعد عن الأسماء النافرة أو المستفِزّة، وهذا ينطبق على أبو حمزة فهو صاحب إسم نظيف وقبول ولا يُتوقّع أن يعترض عليه أيٌّ من الأطراف، لذا فإن تسميته حسب المصادر، باتت محسومة!
إذاً.. مُنى أبو حمزة ستصبح زوجة معالي الوزير بهيج أبو حمزة، فهل سيؤثّر هذا بشكل أو بآخر على مسيرتها الإعلامية، أم أن الزوجين الناجحين إتفقا على أن يدعما بعضهما البعض في كل الظروف؟!