ناصيف زيتون يقلب الموازين في سنة 2015، لماذا؟ لأنه قطف فيها ثمار النجاحات الكبيرة. نجاحات، قلّت وجودها على الساحة الفنية في الآونة الأخيرة. ففي أقل من سنة، أصدر النجم ناصيف زيتون أغنيتين فريدتين لا تشبه مثيلاتها من الأغنيات المعاصرة، دخلت قلوب المستمعين دون إستئذان.
بدأت سنة 2015، بإطلاق أغنية “نامي ع صدري” الرومانسية بإمتياز، والتي أُقفل فيها جسر العشاق في باريس حين صوّرها مع المخرج جاد شويري على طريقة الفيديو كليب.
تربّعت “نامي ع صدري” على عرش المرتبة الأولى ضمن قوائم الأغنيات الأكثر إستماعاً والأكثر تحميلاً على تطبيق أنغامي للهواتف المحمولة في المتاجر الرقمية في الدول العربية كما تخطّى عدد مشاهديها على يوتيوب الملايين التسعة!
كذلك لم يكتفِ ناصيف بأغنية كسّرت الأرقام بل عاد وأطلق أغنية جديدة ثانية بعنوان “قدا وقدود” التي طُبّق فيها العنوان على صاحبه.
والجدير ذكره، أن 24 ساعة بعد اطلاقها، “قدا وقدود” حطّمت كل الأرقام واحتلت هي أيضاً المرتبة الأولى على تطبيق أنغامي للهواتف المحمولة حيث وصل عدد المتتبعين إلى المليون ونصف، كما تربعت على المرتبة الأولى في ال OLT20 وما زالت.
ناهيك عن الإصدارات الفنية، أحيا زيتون مجموعة من الحفلات والمهرجانات الناجحة هذه السنة، إنطلق فيها من لبنان، الأردن وسوريا، مغادراً الدول العربية مُتجهاً إلى القارة الأميركية الشمالية في جولة بين كندا والولايات المتحدة الأميركية استمرّت لستة أسابيع مع 16 حفلة، حيث انتظره معجبيه بشغف كبير، حتى نفاذ البطاقات فور إعلان تاريخ الحفلات.
و “لأن زارع الثمر الجيّد لا ينام”، عاد ناصيف من جولاته الى لبنان ويستعدّ للتوجّه إلى سيدني – أستراليا ليحيي مجموعة من الحفلات التي من المتوقّع أن تحصد النجاح كمثيلاتها في هذا العام، ومن ثم سيعود الى لبنان لتصوير كليب أغنية “قدا وقدود”.
بهذا التفوّق يكمل ناصيف زيتون طريقه الإحترافيّ ويتابع آخر تحضيرات ألبومه الثاني ليختتم سنته مسكاً بحفلتين في لبنان يعلن عنهما لاحقاً.