بوشعيل الذي كان وصل الى مطار بيروت لم يستقبله أي مسؤول من شركة روتانا وعندما سألناه عن السبب أعرب عن استغرابه لهذا التصرف وأجاب: سؤال يجب توجيهه لروتانا، لا أعرف.
وحول تفسيره لعدم دعم الشركة لألبومه الذي عرف النجاح من دون حملات إعلانية له، قال: أحاول جاهدا إيجاد تفسير للأمر لكن عبثا، أنا ملتزم معهم ولا أسعى للإخلال بعقدي وهناك الكثير من الأمور التي أتلافاها، أضف إلى ذلك كون تصريحاتي دائما ايجابية وأدافع عنهم، لا بل أقول إنني أكثر مدافع عن روتانا.
واستطرد: لا ادري هل لأنهم يضمنون نبيل شعيل ويعرفونني أنني كذلك، فاكتفوا بذلك؟ ممكن. هل يجب أن أشتم روتانا لتحترمني؟ فهذه مشكلة اكبر.
وتابع: لست براض عن سير الأمور والموضوع لا يعجبني. هنالك أمر آخر حيث صوروا كليبي بسرعة واستعجال، وحتى الآن لم يتم طرحه على الشاشات ولا اعرف الأسباب.
وحول ما إذا كان احدهم يحاربه في الشركة، أجاب: تمر لحظات تجعلني أفكر أحيانا بالموضوع بيني وبين نفسي واسأل هل هنالك من هو منزعج مني؟ والإجابة لا أعرف.
وأضاف: ما أتوقعه وممكن أن يكون السبب، هل لأنني لم أوافق على توقيع عقد احتكار لحفلاتي مع الشركة تتم محاربتي؟ فأنا الوحيد الذي لم يوقع على العقد الاحتكاري ما يجعلني أفكر في انه السبب في إهمالي.