فعلى ما يبدو، وبسبب القبعة التي كان يضعها نيشان، لم يعرفوه على الحاجز، ما أثار غضبه قائلاً: معقول أنا نيشان، أهم إعلامي بالوطن العربي، وعم تفتشوني.. لو كان مارسيل غانم بالسيارة، كنتو عملتو هيك! فإعتذروا منه لأنهم لم يعرفوه.. فقال لهم (بحسب شاهد عيان من عناصر الجيش الحاضرين) سأتصل بصديقي معالي الوزير زياد بارود، لأنو مش معقول اللي عم تعملوه معي!
هذا ما وصلنا من الذي حصل مع نيشان، والسؤال: لمَ هذا الغضب لمجرد عملية تفتيش روتينية يخضع لها جميع المواطنين الكبار والصغار؟ وأين الخطأ إن لم يعرفوه على الحاجز؟ هل يفترض بالعناصر الأمنية أن تشاهد البرامج المنوعة التي يقدمها نيشان؟! ومن قال لنيشان بأن مارسيل غانم لا يخضع للتفتيش على الحاجز؟ ومن قال لنيشان بأنه أهم إعلامي عربي (رغم براعته وشطارته ووجوده في الصف الأول بين كبار الإعلاميين)؟ ولمَ التكبر والتجبر على موظفين يقومون بواجبهم على الطرقات لحماية أمننا وسلامتنا؟ ولمَ على نيشان أن يتصل بالوزير ليحلّ المشكلة بدلاً من أن يتفاهم مع العناصر الأمنية التي لم تخطئ بحقه؟