تشترط النجمة سلاف فواخرجي على أية جهة إنتاجية ترغب في التعاقد معها على أن يكون زوجها وائل رمضان هو مخرج العمل!
وعندما سألها الحضور عن سر موديل الأربعينيات التي ظهرت عليه، قالت إنه مجرد اقتراح من زوجها وائل رمضان!
ولا يختلف اثنان على موهبة وحضور سلاف فواخرجي، فهي إمرأة ينطق كل ما فيها بأنها أنثى زيادة عن اللزوم! خطوط وجهها، ورسمة عينيها، وسحر شفتيها، يقدمان لك تركيبة شديدة الخصوصية لممثلة تدعي سلاف فواخرجي، قد تكون اكتسبت سحرها من أدوار اختارتها بذكاء شديد، فهي مرة حبيبة عبدالحليم في فيلم “حليم” ومرة أخرى “أسمهان” ومرة ثالثة “كليوباترا” بسحرها وقوتها، ولكن ماذا عن سلاف فواخرجي الحقيقية، هل تصطنع شخصية لتظهر عكس ما بداخلها، لم أستوعب تصرفها الأخير في حفل افتتاح مهرجان قرطاج السينمائي، عندما قررت الانسحاب من الحفل والتهديد بمغادرة المهرجان، لأن المنظمين بالمهرجان رفضو جلوس زوجها المخرج وائل رمضان بجوارها في الصف الأول لكونه ليس أحد أعضاء لجنة التحكيم مثلها بالمهرجان، وعندما أخبرها المنظمون بأنه تم تخصيص كرسي لزوجها بالصف الخلفي لها مباشرة، ثارت ووبختهم وقررت اصطحاب زوجها ومغادرة الحفل، وقبل توجهها إلى مهرجان قرطاج، كانت تشارك أيضاً في مهرجان أبو ظبي السينمائي كعضو لجنة تحكيم، ولكنها اشترطت أن يحضر زوجها جميع عروض الأفلام الخاصة بلجان التحكيم، وهو ما كان محل إنتقاد باقي أعضاء لجان التحكيم لعدم فهمهم لتصرف سلاف، التي يبدو أنها تريد التأكيد علي أنها لا تتحرك يميناً أو يساراً بدون زوجها، فمؤخراً تشترط سولاف علي أي جهة إنتاجية ترغب في التعاقد معها على أن يكون زوجها وائل رمضان هو مخرج العمل! فعلت هذا في مسلسل كليوباترا عندما أصرت على أن يخرج زوجها المسلسل وأيضاً يقوم بلعب شخصية أنطونيو، وهو ما فعلته سلاف أيضاً في مسلسل “آخر أيام الحب ” عندما رفضت توقيع عقد المسلسل إلا بعد توقيع وائل لعقد إخراج المسلسل، وهو أيضاً ما فعلته في مسلسلها الجديد “بديعة مصابني” الذي روجت سولاف له في حفل ختام مهرجان أبو ظبي السينمائي بظهورها بماكياج وتسريحة شعر وفستان مطابق لبديعة مصابني، وعندما سألها الحضور عن سر موديل الأربعينيات التي ظهرت عليه، قالت إنه مجرد اقتراح من زوجها وائل رمضان، الذي يبدو أنه فكر في ملاعبة شركات الإنتاج بمظهر زوجته مع شخصية بديعة مصابني للدخول في مزاد مع الشركات للفوز بأكبر أجر له ولزوجته، والخبر الذي تردد بقوة هو أيضاً إصرار سولاف علي أن يؤدي زوجها دور نجيب الريحاني بالمسلسل إضافة إلى إخراجه أيضاً! الوسط الفني سواء في مصر أو سوريا أو أي بلد عربي مليء بالأزواج الفنيين، ولكن ليس معنى هذا أن يظهرا الاثنان كتوأم ملتصق في كل عمل ومناسبة!
لذا يجب أن تفرق سلاف بين حياتها الشخصية كزوجة وحياتها الفنية كممثلة ونجمة، حتى لا تسقط فيما بعد وتتحول نظرات حبها لزوجها المخرج والممثل لنظرات لعنة وتتحسر على ما وصلت اليه بعد زوال النجومية!