في لقاء لها مع جريدة “المصري اليوم” أكدت الكبيرة وردة الجزائرية أنها كانت موجودة في مصر وقت إندلاع ثورة 25 يناير وأنها كانت تتابع تفاصيل الأحداث عبر كل المحطات بشغف وأنها لم تشعر للحظة واحدة بالخوف وأنه كان بإمكانها الذهاب إلى الجزائر كما طلب منها بعض الأصدقاء لكنها أصرت علي البقاء ولم تغادر مصر إلا بعد الثورة بأربعة أشهر..
وأكدت وردة أنها كانت من ضمن الذين تعرضوا للظلم من قبل النظام وقالت إن النظام كان وراء إطلاق شائعة بأنها صعدت إلى المسرح في إحتفالات نصر أكتوبر وهي مخمورة وأضافت أن مبارك كان وراء إبعاد إبنها وحفيدها عنها بسبب رفضه إعطاء إبنها الجنسية المصرية، بعدما طلبت الأمر شخصيا من الرئيس لتتلقى لاحقا إتصالا من السيدة الأولى سوزان مبارك تعلمها فيه بأن طلبها مرفوض!
وأكدت وردة ندمها على الغناء لمبارك ولكنها أشارت إلى أنها كانت تغني لإنتصار الشعب العربي العظيم كما وصفته بأكتوبر وقالت إنها حتى حينما غنت له ” البطل ده من بلادي ” كانت تغني له بصفته احد أبطال إنتصار أكتوبر!
وعن المواصفات التي تتمنى أن تجدها في الرئيس المقبل، قالت إنها تتمنى أن يكون شابا وألا يكون من الوجوه القديمة، وقالت أيضا إنها تتمنى الأفضل في المستقبل لمصر وأشارت إلى عدم إعجابها لما يحدث في بعض برامج التوك شو وضربت مثالا بما حدث لهالة سرحان وقالت: نحن نعرف أنها ظلمت ولكن هذا ليس وقت مراجعة حسابات الماضي.
وفيما يخص محاكمة الرئيس مبارك قالت إنها مع محاكمته ولكنها ضد أن يهان أو يذل حيث تري أنه كان رمزا لمصر مدة 30 عاما ولا ينبغي أن نقوم بإذلاله وينبغي ألا نفعل مثله وأن نكون نحن الأفضل.
وحول الأحزاب الدينية المتواجدة وفرصة وصولها للحكم أوضحت وردة أنها ليست مع الدولة الدينية وأنها مع الدولة المدنية وأفادت بأن لو أحدهم وصل إلى الحكم فإنها ستترك مصر حينها.