الشوق إلى إطلالتها كان كبيراً وما لم يكُن في الحسبان أن يُنسف برنامج وفاء الكيلاني “قُصر الكلام” من أساسه وهو ما أعلنته وفاء ، قائلةً: “أولاً كل سنه وانتم طيبين جميعاً، ثانياً لكل اللي بيسألني على معاد عرض برنامجي.. الإجابة هي أن البرنامج توقف عرضه قبل ما يتعرض.. ببساطة شديدة لأني إبتديت قبل 30 يناير بـ 3 أسابيع تسجيل الحلقات وكنت بحاور معظم ضيوفي وباخد آراءهم في وتحت سقف حقبة زمنيه أصبحت من الماضي”.
وتابعت الكيلاني: “الحقبه الزمنيه إتغيرت، بالتالي ظلم لضيوفي أنزّل ليهم آراء يمكن تفتح عليهم أبواب مغلقه سواء كانوا مع أو ضد لأن آراءهم كانت في زمن تاني، وبالتالي ستحقظ الحلقات في الأرشيف وفداكي يا مصر ميّة برنامج، المهم مصر تتعافى إن شاء الله”..
واختتمت الكيلاني: “أطمنكم أن حلقات أحلام وراغب علامه حيشوفو النور، حيعرضوا وحيتعمل ليهم إعلان يليق بنجومهم قبل العرض “، وحسبما فهمنا أن راغب وأحلام لم يطلهُما الإلغاء لأنهما ليسا مصريين ولم يتم معهما التطرّق للشؤون المصرية!
وفاء والـ MBC طبعاً أدرى بقرارهما، لكن برأينا كان يجب أن يؤخذ بعين الإعتبار إحتمال سقوط حكم الإخوان والرئيس محمد مُرسي فالعُدّة لحركة “تمرّد” كانت تغلي وتعدّ قبل أكثر من ثلاث أسابيع سبقت الثلاثين من الشهر الماضي أي حين بدأت وفاء تصوير حلقاتها، إذ من الظلم معنوياً ومادياً لوفاء وللمحطة أن تُرمى الحلقات تلك في الأدراج.. هذا خطأٌ كان بالإمكان تداركُه بأكثر من طريقة، لكن الآن “ما باليدّ حيلة”!