Loading...موسم صيفي حافل بالمهرجانات والحفلات الفنية تقضيه النجمة التونسية يسرا محنوش مع محبيها كانت قد افتتحته مع حفل خيري ضخم قدمته في العاصمة التونسية وتحديدا في المسرح البلدي تحت اشراف سفارة دولة فلسطين في تونس وبتنظيم خاص لجمعية مرضى السرطان التونسية ومركز خالد الحسين لعلاج مرضى السرطان وزراعة النخاع في فلسطين. يسرا قدّمت صوتها من أجل الوقوف الى جانب مرضى السرطان ومساعدتهم بحضور وجوه اجتماعية وسياسية عديدة، أما تذاكر الحفل المذكور فنفدت بالكامل قبل الموعد المحدد لهذه الليلة التي تألقت فيها سيدة الطرب مع أجمل أغنياتها الخاصة مثل “صاحب السعادة”، “بنهار”، “بفكر فيك”، “ايوا فاكراك” الى جانب باقة كبيرة من الاغنيات العربية المعروفة، وبعد التصفيق الكثيف الذي حصدته كرّمت من قبل سفير دولة فلسطين الذي وجّه اليها دعوة خاصة لزيارة فلسطين باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
يسرا كانت قد لبّت دعوة مهرجان سيدي بو زيد في افتتاحية دورته الجديدة، إذ التقت جمهورها التونسي الغفير وقدّمت له أجمل الأغنيات العربية المعروفة إلى جانب بعض الأغاني التونسية التراثية والخاصة التي تفاعل معها الحضور بشكل لافت فصدح صوتها مع “اسكت بس”، “خديجة”، “ميحانة” وغيرها الكثير، وفي ختام المهرجان تمنّى الجمهور أن يتحول الحفل إلى موعد سنوي يجمع يسرا وجمهور سيدي بو زيد نظرا لمكانتها الكبيرة في قلوبهم.
بالحديث عن الحفلات والمهرجانات الصيفية تستعد يسرا لإحياء مهرجان بنزرت الدولي في دورته الـ 35 يوم 18 آب أغسطس المقبل حيث ستلتقي عشّاقها في ليلة مميزة، وقبل الموعد المذكور أي في 15 من الشهر نفسه ستحيي يسرا الحفل الختامي للدورة 59 من مهرجان سوسة الدولي الذي أصبح في طليعة المهرجانات التونسية المعروفة، أما في 20 أغسطس فستختم يسرا الدورة الـ 46 مهرجان المنستير الدولي لتحيي من بعده الحفل الختامي لمهرجان نابل الدولي في 26 أغسطس وفي الدورة الـ 30 منه، إذ تعتبر محنوش من أكثر النجمات المطلوبات في الحفلات والمهرجانات الضخمة نظرا للقاعدة الجماهيرية التي تتمتع بها ولصوتها الذي يعتبر من أهم الأصوات العربية بشهادة النقاد واهل الاعلام مما جعلها خير ممثلة للأغنية التونسية والعربية.
من جهة أخرى، بدأت يسرا بوضع اللمسات الأخيرة على أغنيتها الجديدة التي ستبصر النور خلال الأسابيع القليلة المقبلة وهي باللهجة التونسية وستتضمن مفاجأة مميزة من ناحية الكليب الذي سيتم تصويره بطريقة مختلفة وجديدة.
