* أحمد عزت مبروك المرتبة الثانية ومبروك المرتبة الأولى لنسمة مواطنتك… الشعب المصري أطلق عليك لقب “مطرب الثورة”، إلى أي مدى يحملك ذلك مسؤولية تجاههم وتجاه نفسك؟
– هذا اللقب بحد ذاته مسؤولية، شاركنا في البرنامج في وقت كانت مصر تمر بأزمات متتالية، والناس لم يكن بالها هادئا حتى يصوتون ويدعمون… هناك من مات حتى تحيا مصر، وأنا قدمت الذي أقدر عليه، شاركت في ستار أكاديمي والحمدلله إستطعت رفع إسم بلدي في العالي.
* ماذا يعني ستار أكاديمي اليوم لأحمد عزت؟
– يعني لي الكثير. أمضيت مئة وخمسة ايام داخل الأكاديمية، تعلمت الكثير وأتمنى ان يكون الناس قد تعرفوا الي وأحبوني.
* المرتبتين الأولتين مصريتين والثالثة سورية
– الحمدلله
* لم تشعر يوما أن هناك إنقسام في الشارع المصري ومنافسة بينك وبين نسمة؟
– بصدق وصراحة… أبدا!
* ولكنكما في نهاية المطاف من نفس البلد ويجب ان تكون هناك منافسة!
– في حالتي أنا ونسمة أؤكد لك العكس، منذ الكاستينغ الثاني قلت لنسمة أننا سنصل الى التصفيات رغم العدد الهائل من المصريين الذين تقدموا الى البرنامج، والحمدلله وصلنا وحزنا على اللقب!
* ولكنك خلال البرنامج مررت بخمسة تسميات!
– واعتذر عن ذلك لكل من صوت لي ولجمهوري!
* ما كان إحساسك مع بداية البرايم السادس عشر؟
– كنت خائفا، سعيدا وحزينا!
* لم إختلطت الأحاسيس؟!
– كنت خائفا لأنه وعكس ما قالوا لنا اننا سنصبح أقوى ونتقبل كل ما يجري، لم يحدث ذلك، كنت اشعر بنفس الشعور الذي انتابني قبل الصعود إلى المسرح في البرايم الأول.. كنت فرحا لأنني وصلت إلى النهائيات مع سارة ونسمة وهما صديقتان.. حزين لان البرنامج سينتهي ولن أعيش مع أصدقائي الذين اكتسبتهم مغامرة مماثلة.
* وما كان شعورك عندما أعلنت هيلدا النتيجة؟
– لم أكن أنظر إلى الشاشة.. سمعت الصراخ في صفوف الجمهور وعلا التصفيق، رأيت سارة تحضن نسمة، جلبت العلم وحضنت نسمة.
* ماذا قلت في نفسك؟
– كنت على يقين بأن نسمة ستفوز…
* ولم تكن تتمنى لنفسك الفوز؟
– اقول دائما “اللي فيه الخير ربنا حيكتبو”… عملت الذي بإستطاعتي أن اقوم به، ثابرت، عملت وإجتهدت، والباقي على الله وكنت واثق بجمهوري الذي لم يتوار عن التصويت لصالحي.
* ألم تكن ليتني انا مكان نسمة؟
– يكل صراحة، ما تمنيته لنفسي كنت أتمناه لنسمة أيضا!
* عبر ميوزك نايشن… ما هي الرسالة التي توجهها للشعب المصري؟
– رغم أنهم كانوا مضغوطين ويعيشون تحت وطأة الأزمات السياسية، إلا انهم تابعونا وإجتهدوا رغم الثورة وتداعياتها، وكان ستار أكاديمي برنامج المنوعات الأول بعد الثورة، وأردنا ان نثبت للجميع أن أولادكم ولدوا للفن وسيبرعون في هذا المجال!
* أجمل لحظة عشتها في الأكاديمية…
– عندما رأيت والدتي على خشبة المسرح، تفاجأت وبكيت… وعندما غنيت في البرايم لبلدي!
* وأسوء لحظة في الأكاديمية؟
– في الأسابيع الأولى مغادرة من نحب من المسابقة!
* كلمة للـ Fans والجمهور…
– أحبكم جدا، وتشجيعكم يشرفنا، اتمنى أن أكون قد رفعت رأس أهلي، عائلتي، أصدقائي ووطني الحبيب مصر… أشكر كل الذين شجعوني، ولم أكن أحلم بهذا الإنتشار والتشجيع من قبل… أنا لولاكم ولا شيء
* كلمة أخيرة.
– أشكركم على هذا اللقاء وأتمنى ان نلتقي قريبا في اعمال جديدة!