Loading...تعمّدنا
ألّا نعلن عن “غلطك صح” في وقت سابق!
* أروى نبارك لك زواجك من المنتج
عبد الفتاح المصري، كما إطلاق أغنيتك “غلطك صح”..
– شكراً لكم
* أخبرينا عن أغنيتك الجديدة
“غلطك صح”، أطلقتها بغتةً ولم تعلمي عنها سابقاً، بيد أن موقعنا كشف عن
تحضيراتك لهذه الاغنية اللبنانية.
– “هلق إنتوا كتير قوايا
ومدري من وين عرفتوها”؛ الأغنية تعمّدنا الا نعلن عنها وان تطلق بهذه
الطريقة، ولا اخفي عليك أننا كنا نريد أن نطلق خلال فترة العيد teaser خاص بها،
والخطة من ذلك كانت أن يستمع الجمهور إلى الأغنية بصوت يعرفونه من دون ذكر إسم
المغنية ولكن تأخرنا على تنفيذ تلك الفكرة. كانت بمثابة مفاجأة للجمهور الذي اعتاد
على اروى ان تغني باللهجتين الخليجية والمصرية.
* كيف وجدت ردّة فعل الجمهور على
خلفية إطلاق “غلطك صح”؟
– الحمدلله الناس أحبوني في
الأغنية التي دخلت top 5 الاغنيات، وهي اليوم الاغنية الثانية ضمن
فئة الأغنيات العربية في OLT
20، وهذا ما
يجعلني سعيدة بما قدّمته، اذ أنني لم اصورها على طريقة الفيديوكليب، والناس أحبوا
اللون الشعبي مني.
* وهل خاطرت أروى بغناء اللّون
الشّعبي؟
– من قبل، قدّمت أغنية رومنسية
باللهجة اللبنانية وقعها جان ماري رياشي وأحمد ماضي ولكنني لم أدعمها كثيرا عبر
الإذاعات. أردت أن اقدم نمطاً غنائيا جديدا، فإتجهت إلى سليم سلامة وفارس إسكندر
واجتمعت بهما. وكانت هذه التجربة بمثابة المخاطرة المحسوبة، وقد مزجت بين الشعبي
والمغنى الشرقي والبلدي.
* ونحن نعلم بأن فارس
“يزنّ” على الفنانين في تقديم أغنية باللون البلدي!
– في الحقيقة، الحيت عليه ان اقدم
اغنية كذلك، بيد أنه كانه خائفا من المخاطرة وتقديم الأغنية، ولكن الحمدلله اقدمنا
على هذه الخطوة.
* ولمَ إخترتِ الثّنائي إسكندر-
سلامة؟!
– لأنّ “اسم الله علين”
نجاحاتهما كانت كبيرة في الفترة الماضية وقدّما أغنيات باللون البلدي ناجحة جدّاً.
سليم أعرفه منذ زمن، وأحبه في اللحن الرومنسي والشعبي واحب جنون فارس، وهما لم
يقدّما لي شيئاً ” من الجارور” بل حضّرا لي أغنية خاصة بي.
* أروى تتحدثين باللهجة اللبنانية
أكثر من اللبنانيين!
– أحب أن اتحدث لكنات عديدة وأبرع
بها، كما وأنني أزور لبنان منذ زمنٍ طويل.
* هل ستصوّرين “غلطك
صح” على طريقة الفيديوكليب؟
– بالطبع، ولكن لم نستقر على إسم
المخرج ولا على الفكرة التي سنقدمها من خلال الكليب.
* هذه المرة الأولى التي تقدمي
فيها الـ audio قبل الفيديو لأغنية؛ كيف تقيّمين التجربة؟
– من قبل، كنت أقدّم الفيديوكليب
قبل الاغنية، ما يسهم في تسويقها وبيعها للإذاعات، ولكنني اليوم إختبرت مقياس
الإذاعات ولاسيما اللبنانية منها، ولمست نجاح الـ audio، وكانت فكرة
لا بأس بها…
* مجدّدة على صعدٍ عدة..
– نعم، اردت أن اخوض تجربة جديدة على
الصّعد كافّة.
* أنتِ نجمة multi-talented، فهل ممكن أن نرى أنّك ستوقعين فيديوكليب لإحدى الأغنيات ويوقّع By Arwa؟
– لا ابداً، أن مع التخصص في
المجالات المهنية، وانا multi-talented بإعتدال، فمهمة الفريق العامل والمخرج هي
الأهم، وحتى لو وضعت فكرة لن تكون فكرة قائمة بحد ذاتها بل مسودة أو draft يعملون هم
على تطويرها. فمثلا عندما أقدم البرامج، أشارك في الإعداد، ولا اقيم الإعداد بحد
ذاته، فهذا دور الصحافيين في فريق الإعداد.
“مش
شاطرة بالتصنيف”… و”حاسس بيا” حققت أكثر من مليوني مشاهدة!
* اين تصنفين أغنيتك اليوم؟
– “مش شاطرة بالتصنيف”،
ويحب عليك أن تسأل أصحاب الإختصاص أو المتعمّقين كثيرا في المجال والموسيقى. وكل
الحكاية أنني اردت تقديم هدية للشعب اللبناني الذي إحتضنني كإعلامية وقد تزوجت
لبنانيا أيضا، واصبحت فرداً منهم.
* في الفترة الماضية أصدرت أغنية
“حاسس بيا” ولكن لم تعرف كثيرا في بيروت!
– جمهور هذه الأغنية بغالبيته
لبناني، ولكنني دعمت هذه الأغنية عبر سائر الأقنية الفضائيّة من روتانا خليجية
وميلودي والناس شاهدوها، وقد سجلت حوالي المليوني مشاهد عبر موقع اليوتيوب.
* هل تؤمنين بالأرقام ولاسيّما
عبر الإنترنت؟
– المواقع الإلكترونية ووسائل
التواصل الإجتماعي اقامت الثورات العربية في مختلف أقطار الوطن العربي. لم أكترث
لموضوع عدد المشاهدين في بادئ الأمر ولكنني أدركت أهميته مع إتصال كثر بي وتهنئتي.
* أروى سرت أخبار كثيرة عن زواجك
وطلاقك حتى قبل أن تتزوجي من عبد الفتاح، هل أزعجتك؟
– بالطبع، “زوجوني وطلقوني
مية مرة”، وانا في العادة لا ارد او اكترث الى الشائعات التي يطلقونها ولكنني
كنت مصرّة على عدم التداول بهذه الأخبار في وقت كنت اود ان تكون خطوبتي غير معلنة.
وقد عقدت قراني بطريقة غير معلنة إلى أن ارسلت خبراً صحافياً اعلن من خلاله زواجي
من عبد الفتاح المصري.
* هل تعتقدين بأن كل شخصية عامة
للناس الحق في التداول بأخبارها من خاصة وعامة؟
– لتتداول الناس بالأخبار ولكن
بمنطق وإعتدال وبعيداً عن التجريح، ولكن على هذه المواضيع ان تبقى في معظم الاحيان
محافظة على سريتها والخصوصية.
ولا
شيء يجعلني اعتزل… إلّأ؟!
* الامومة لأروى هاجس أو حلم؟
– هو أمنية مثل كل أنثى على هذه
الأرض تحب أن تصبح أمّاً في يومٍ من الأيام، ولكنها ليس هاجساً.
* وما الّذي سيجعل من أروى تعتزل؟
– ولا أي شيء. إلا إذا أثر في
حياتي، عائلتي والأولاد.
* ندرة الفنانين اليمنيين، فاد أو
ضرّ أروى؟
– فادني كثيراً سيما وأنني فنانة
اليمن الوحيدة
* (أقاطعها) الوحيدة أو الأولى؟
– الأولى لأن هناك فنانين يمنيين
كثر ولكن معروفين على الصعيد المحلي، بيد أنّني معروفة على الصعيد العربي.
* بماذا تجدّدين، وبماذا أنتِ
تقليديّة؟
– مجدّدة على صعيد الستايل
والإطلالة، فيمكنني أن ارتدي القصير، ولكن ليس للإثارة وأن ينظر إليّ المشاهد نظرة
غرائزية بل راقية وأنيقة غير مبتذلة.
* جديد أروى الفني
– أحضر لأغنية منفردة باللهجة
الخليجية ولكن لا ازال في مرحلة الإختيار والإنتقاء. وقد طُلبت كثيرا بعد
“حاسس بيا” بأغنية مصرية رومنسية، وأريد اليوم أن اقدم عملا ناجحا
ومميزا.
* كيف تقيمين الغناء الخليجي
للفنانات غير الخليجيات؟
– لا شك في أن السوق الخليجي رائج
ورائد على صعيد الحفلات والفن الخليجي فن قائم بحد ذاته، ولكن أتمنى أن تحافظ كل
واحدة من خلال الكليب على رونق ورقي الأغنية الخليجية.
* هل سنرى أروى ممثلة؟
– عرض عليّ عملين في رمضان،
رفضتهما بسبب ضيق الوقت. ولكن ستشاهدونني في كيان وقالب مخلتف في عملين جديدين،
واحد إنتاج شركة مصرية وسوف اكون ضيفة الشرف، وآخر مصري كوميدي.
في
“لو” كنت انافس تنحّي الرؤساء!
* بين “آخر من يعلم” و
“لو” رأينا أن أروى تفوقت بـ”آخر من يعلم”!
– في “لو” كنت أنافس
الرؤساء وتنحيهم! في آخر من يعلم كان الوقت مناسباً، وكن على يقين بأن لو عرض
الأخير مكان “لو” لم يكن لينجح هذا النجاح المدوي! ونحن عرضنا
“لو” في وقت غير مناسب وهو يحتاج لقدرة تفكير كبيرة. وفي نفس الفترة عرض
mbc4 برنامج Arab’s Got Talent وسجل نسبة مشاهدة عالية إلا أنه “وجبة معلبة” ولا يحتاج
للتفكير، على عكس برنامجي. ولكن الحمدلله نجح كثيرا ووصل إلى الناس وحقق كما
سابقه، نسبة مشاهدة عالية.
* أنت فنانة، كيف يمكنك أن تفصلي
بين هذا الكيان وكيان المحاورة عندما تستضيفين النجوم وزملاءك؟
– في برامجي أضع جانباً كوني
فنانة عندما أقدّم أي برنامج، وأطالب أن يكون ضيوفي من مستواي أو أكثر، والحمدلله
فالمحطة لا تحضر ضيوفاً من المستوى الفني المنحدر. وفي بعض الأحيان يقال لي أنني fan لضيوفي
لكثرة ما اجاريهم، ولكن عندما يتطلب الوضع أن اكون قاسية أقسو عليهم، وعندما يسود
جوّ من المرح امازحهم وأتحدث إليهم. ومن يعتبر نفسه ينافسني في برنامجي وبيتي
(المحطة)، “أشطب إسمه عن لائحة وقائمة الضيوف”!
* رافقت “لو” جملة
أخبار وشائعات، كيف تتصرف أروى؟
– أنا بطبعي “مش
مشكلجية”، ولكن عندما أكون على حقّ اواجه وأثبت حقي. ولكن هناك أشخاص
“مواضيع قابلة” للمشاكل، فتصل معهم إلى اماكن غير مرغوب بها.
* قيل أنّ “لو” توقف!
أوضحي لنا المسألة!
– “لو” لم يتوقف، ولكنه
إنتهى مع إنتهاء الدورة البرامجية، ولكن هناك دائماً من يحب أن يطلق الشائعات
ويتحدث ويجر معه الـ bla bla bla… وقريباً جداً هناك برنامج جديد.
* سوف يكون عبر mbc أو أي محطة
فضائية أخرى؟
– لن أقول أي تفصيل، وهو سيكون
برنامجاً حواريّاً بالتأكيد.
* “عين اروى” على محطة
محلية… هل هذا صحيح؟
– كان هناك مشروع لم يتم مع محطة
أرضية بسبب إنشغالي بالبرنامج التلفزيوني مع mbc، ولكن أحب
أن اقدم برنامجا عبر الـ LBC لأنها قناة محترمة ولها جمهور كبير ومحطة
أخرى منافسة.
* تعنين الـ mtv؟!
– نعم.
* أفضل حلقات مرّت في “آخر
من يعلم” و”لو”؟
– لا يمكنني ان أحدد أي حلقة هي
الأجمل لأنها كلها حلقات مميزة قدمتها وعملت عليها!
* إعتبر البعض ان أبرز الحلقات كانت
مع الصبوحة.
– هذه الحلقة كانت “ضرب
ذكا” من mbc لأن البرنامج كان قد إنتهى، فعدنا لنفتتح
الأستوديو ولنصور الحلقة، وشرف كبير لي أن أحاور صباح وأن أرتدي من ملابسها.
لو
إستضفت نفسي في البرنامج… سأكون قاسية جدا!
* لو قدر لأروى أن تستضيف أروى؛
كيف سيكون مصير الحلقة برأيك؟
– منذ أن بدأ البرنامج أحب أن
أستضاف في البرنامج، أو حتى لو كان غيري يقدمه فحتماً سأحل ضيفة على إحدى الحلقات.
وكن على يقين لو إستضفت نفسي سوف أكون قاسية جداً على نفسي في الأسئلة.
* سؤال تطرحينه على نفسك وتجيبين!
– أروى: متى سنتعامل كعرب فيما
بيننا دون التفرقة؟
وجواب أروى: “بدّنا
وقت”
* كلمة أخيرة لقراء ميوزك نايشن
– أحترم موضوعيتكم في طرح
المواضيع ومعالجتها، الكثير من المواقع عملت على أن تسير على دربكم، وأتمنى منهم
أن يحملوا نفس المصداقية في النقد السلبي أو الإيجابي. مع تحياتي… أروى!
