الجميلُ في أصالة أنها لم تنقل بارودتها من كتفٍ إلى أُخرى رغم الضغوطات الكثيرة التي وقعت عليها، وجمال هذا الأمر لا ينكره من هم معها أو من هم ضدّها.. ومن الجيّد أن أصالة لم تتخلّ عن “تويتر” كما كانت تعزُم سابقاً وهي عادت عن رأيها هذا بعد أن صار هناك من يدخل من جهتها إلى صفحتها الخاصة ليمحو التعليقات المؤذية، لتدخلها أصالة بعد ذلك.. فـ “تويتر” متنفّس لأصالة من حالات الغضب التي تواجهها، وهي كانت كتبت:
” لا تتخيلوا مدى حزني على بعض الذين يحاولون إيذائي ظناً منهم أن في ذلك أذية لي، إنهم للظلم وإخوة للشياطين، فكيف لي إلا أن أحزن عليهم؟! كالنعامة يختبئون وراء أسماء مستعاره خائفين من الأطفال التي ماتت بسببهم، يرجفون من كم الأمهات اللواتي أمات بهم الحزن قلوبهم وهم أحياء.. أنا لست سوى صوت كل أطفال سوريا الحبيبه ولست سوى أم أشعر بألم الأمهات، أنا لست منكم يا عبيد الخوف والجبروت لأنني أنبض حرية”!