نقل إعتذار الإعلامي العالمي تايغر وودز على شاشات التلفزيون في الولايات المتحدة كلها ودول أخرى من العالم حتى أصبح الاعتذار الذي يحظى بأكبر تغطية إعلامية منذ إعتذار الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون في العام 1998 بعد علاقته بمونيكا لوينسكي. وحظي الاعتذار العلني هذا بتغطية اعلامية واسعة اثر اعترافه باقامة علاقات خارج اطار الزواج. يذكر ان وودز كان بنى مسيرته كلها على صورته التي لا غبار عليها وقد اثر اعتذار وودز على سوق المال في وول ستريت حيث توقف المضاربون لمتابعة شاشات التلفزيون وحتى في المكتب الاعلامي في وزارة الخزانة الاميركية في واشنطن تابع نحو 15 صحافياً المؤتمر الصحافي معلقين بين الحين والاخر على أخطائه التي تسببت في هدم كل ما بناه. أما في لاس فيغاس فقاطع نحو عشرين صحافياً منتدبين لتغطية البيت الأبيض كانوا برفقة الرئيس باراك اوباما الفطور من أجل متابعة المداخلة في فندق “بلاجيو”.حتى القناة الاخبارية المالية “سي ان بي سي” نقلت مداخلة وودز بالكامل فيما كانت عيون العملاء في “وول ستريت” شاخصة الى الشاشة التي نقلت المؤتمر الصحافي.