Loading...كما هو واضحاً أصبحت الفنانة اللبنانية نوال الزغبي موضوع الشائعات والأخبار الملفقة في الآونة الأخيرة، ففي أقل من شهر طالت نوال المحبوبة جداً من الجمهور شائعتين مغرضتين لا هدف منهما سوى محاولة تشويه صورة هذه النجمة التي حافظت على شهرتها ونجاحها على مدار سنوات طويلة ففرضت نفسها وأغنياتها على المراكز الأولى في كل المراحل.
إنطلقت منذ أسابيع شائعة مفادها ان هناك فضيحة كبيرة بحوذة إحدى الصحفيات تطال نوال الزغبي وقد تودي بها على الصعيدين الشخصي والعملي في مجال الفن. فكانت التحاليل والعنوانين العريضة وإلى ما هنالك من تلفيقات يحاولون من خلالها جعل الرأي العام يصدق الخبر العاري عن الصحة. لكنهم فشلوا، فكيف يصدق الجمهور هكذا أخبار إن إرتبطت بفنانة عرفت بإلتزامها وحافظت على مكانتها منذ البداية حتى اليوم،فسقطت أكاذيبهم وظهر عري أخبارهم من الحقيقية.
لكن المغرضين المنزعجين من نجاح نوال لم يكتفوا بهذا القدر بل عادوا اليوم بأخبار مفادها أنها منعت الفنانة المصرية ساندي من الغناء خلال الحفل الخيري الذي أحيته الأسبوع الماضي لصالح مركز راشد لرعاية وعلاج الطفولة. وبعد أن أخذ الموضوع أكبر من حجمه وطلبت نقابة المهن الموسيقية في مصر في بيان رسمي وجهته لنقابة الفنانين في لبنان كتابياً و تليفونياً بأخذ إجراءات بحق نوال الزغبي في هذا الخصوص مستنكرين منع أي فنان أو فنانة مصرية من الغناء من قبل أي طرف آخر. نفت السيدة مريم عثمان مديرة مركز راشد الخيري كل هذه الأخبار ووضحت الأحداث كما جرت، فأكدت انه لم يتم دعوة الفنانة المصرية ساندي إلى هذا الحفل، بل قامت شركة ميديا موشن المنظمة للحفل بإخبارها أن هناك فنانة ستحضر الحفل و اسمها ساندي وقد قامت بنفسها بدفع ثمن البطاقة لحضور الحفل وثمن تذكرة السفر ونزولها في الفندق فكان إقتراح منهم أن تشارك في بداية الحفل من خلال تقديمها لأغنيتين إلاّ أنه وبسبب أمور تتعلق بالمنظمين لم يحصل ذلك ونوال الزغبي لم تعلم بأي من كل هذه التفاصيل.
وبناءً على ذلك، نود من خلال موقع musicnation أن نؤكد على محبتنا لساندي ودعمنا لها كفنانة صاعدة، لكن نتمنى منها ومن أي فنان آخر قبل التعرض لنجم أو نجمة لبنانية أو عربية بحجم نوال الزغبي وتاريخها الفني التأكد من صحة أخبارهم ومصادرها التي لا شكّ أنها أوقعت ساندي اليوم فيما لم تكن ترغب فيه، فالنجمة الذهبية نوال الذغبي خط أحمر وغير مسموح التعرض لها بهذا الشكل من خلال أخبار مغلوطة.
