إستطاعت إحدى الراقصات الشرقيات أن تصنع لنفسها شهرة ملفتة، جاء إلى جانبها الكثير من الأموال التي جنتها على مدار السنوات من خلال إحياء مئات الحفلات، وهذا أمر جميل لكل شخص صاحب طموح، فماذا هناك أجمل من الشهرة والمال إن إجتمعا، شرط أن يجتمعا في شخص ذي نفس طيبة!
الراقصة حرة في حياتها سواء تلك الفنية أو الشخصية، لكن يؤلمنا ما سمعناه مؤخرا بأن للراقصة إبنة شابة تعيش في فقر مُدقع، ذلك أن والدتها لا تعتني بها ولا تسألها عن أقل متطلباتها، معتبرة أن عليها أن تعتمد على نفسها!
وقد لا نجد هذا الخبر غريبا إذا علمنا بأن لمادونا العالمية شقيق متشرد يعيش تحت إحدى الجسور في أميركا، دون أن يلقى إلتفاتة من شقيقته الثرية والشهيرة، بل كل ما عادت به شهرتها عليه، هو عشرات اللقاءات التي سعت المحطات التلفزيونية ووسائل الإعلام المختلفة لإجرائها معه!