ـ “آل غانم” باعٌ طويلٌ في الإعلام السياسي وقد تكون هذه العدوى الإيجابية رمزَ العائلة بدءاً من مارسيل غانم وصولاً إلى دوللي وجورج غانم واليوم مع إسبرانس غانم وإن كانت الأطراف المتفرّقة تعمل في محطات مختلفة!
إسبرانس تلمع شيئاً فـ شيئاً عبر قناة الـ OTV وتلفتنا فيها رصانتها ومخارج حروفها الممتازة وحضورها القوي أحياناً واللين أحياناً أخرى، ولعلنا إكتشفنا وجهها الآخر في حفل توزيع جوائز الـ OTV الذي قدّمتهُ مبتعدةً ربّما للمرة الأولى عن عالمها السياسي!
لدى إسبرانس عوامل عدّة ساعدتها لتصل إلى ما هي عليه وربّما تكون أساساً في تقدّمها وفي أن نراها قريباً ربّما ضمنَ برنامجٍ حواري خاص بها، فهي بدأت عملها في الصحافة المكتوبة، والأخيرة إكسيرٌ يضمنُ المهنيّةَ والصوابيّة، كما وعملت أيضاً كمراسلة، قبل أن تحلّ في نشرة أخبار الـ OTV، يعني أنها لم تحُطّ بالـ Parachute أمام الشاشة مرتكنةً فقط إلى جمالها، ونأمل أن تبقى على ما هي عليهِ من إيمانٍ بقدرتها وعملٍ على تقدّمها.