وأكدت الصحف المصرية بأن الحاضرين تجاوز عددهم الـ 50 ألف شخص توقعوا أن يمتد حفل عمرو دياب حتى وقت متأخر في ظل حضور لاعبي الفريق المصري والجهاز الفني وعدد كبير من الوزراء ونجلي الرئيس مبارك علاء وجمال إلا أن دياب أنهى حفله سريعا ولم يقدم فيه أي أغنيات جديدة أو أغنيات خاصة بالمناسبة.
وحجز الجمهور الحاضر تذاكر طرحت فقط بالأسواق الخميس بقيمة 10 جنيهات “أقل من دولارين” قيل إنها ستخصص لمنكوبي السيول في مدينتي العريش وأسوان المصريتين وبدأ التوافد على الاستاد منذ الخامسة مساء، بينما لم يبدأ الحفل إلا في الثامنة والنصف وسط جو شديد البرودة في مصر حاليا.
وفي حين كان الوقت الذي خصصه عمرو دياب للحفل محدودا جدا إلا أن إصرار كثيرين بينهم لاعبو الفريق على التقاط صور تذكارية معه ساهم بشكل كبير في ضياع المزيد من الوقت ليزيد غضب الجمهور الذي انتظر حضور دياب 4 ساعات ليفاجأ بأنه لم يقدم إلا أغنيتين.