أن يحصل عراك أو إشتابك في حفل غنائي، أمر قد يحصل.. لكن أن يتم تصويره ونشره عبر المواقع الإلكترونية، فهنا المشكلة؟ ففي الحفل الذي أحيته شمس الغنية نجوى كرم في فنزويلا قبل أشهر، نشب خلاف كبير بين عدد من الساهرين إستمر لدقائق عدة، واللافت أنه تم تصوير تفاصيله من خلال الفيديو والصور ونشرها عبر الإنترنت! فمن إستطاع أن يحضر الحفل وأن يتسنى له تصوير تفاصيل الإشتباك، ونشره عبر الإنترنت والتسويق بأن الحفل ساده توتر؟ فمن إستطاع أن يجمع كل ذلك في الوقت ذاته؟ إذ لا يمكن أن يكون قد حصل ذلك عن طريق الصدفة! فهل من هدف خبيث لإذية نجوى كرم التي تنتظرها الجاليات العربية في دول الإغتراب للعودة مع صوتها الجبلي إلى حنين الوطن. ورغم ذلك، تبقى نجوى كرم صاحبة الصوت اللبناني الأصيل، ومن الطبيعي أن تحدث مشاكل في بعض الحفلات سببها الساهرون، ولكن ليس من الطبيعي أن يتم نشرها من خلال الفيديو عبر الإنترنت.