آرلين بريسر إمرأة أميركية من Illinois تبلغ من العمر
51 عاما وتعمل كاتبة بشكل حر لعدد من وسائل الإعلام المحلية، لذا فإنها لم تكن
يوما من العاملات اللواتي تستعدن يوميا للخروج من منزلهن إلى العمل، وهذا كان وضعا
مناسبا بالنسبة لها خصوصا أنها تُعاني من رُهاب الأماكن المزدحمة الـ agoraphobia..
ومع إنتشار الـ Face
book، وجدت آرلين
متنفسا لها للتواصل مع الناس دون الإضطرار للإختلاط بهم وجها لوجه، وصارت مع مرور
الوقت على صداقة وثيقة بـ 325 صديقا هم مجموع أصدقائها على صفحتها الخاصة! إلا
أنها قررت فجأة أن تتخطى مخاوفها دُفعة واحدة، وجاء ذلك بعد أن أصرت على السفر حول
العالم لتلقي أصدقاءها الـ 325 كل في بلده ووجها لوجه بعد أن أطلقت مشروعا خاص بها
تحت عنوان Face book To Face!
بعد أن أنجزت مشروعها وسافرت إلى عدة
بلدان منها تايوان، كوريا، الفلبين، دبي، إيطاليا، ماليزيا، إيرلندا، إنكلتران
ألمانيا وغيرهان تعترف آرلين أن التجربة بدلت حياتها، رغم أنها لم تكن سهلة على
الإطلاق، فهي عاشت الكثير من المغامرات منها الإيجابي ومنها السلبي!
ببساطة، تستحق قصة آرلين أن تتحول إلى
فيلم سينمائي وهو دون شك سيحقق نجاحا باهرا، فكثيرون ممن نعرفهم أو لا نعرفهم
يعيشون في عالم خاص بهم صنعوه عبر Face book وقد يكون هذا الفيلم ومجرياته، مرتبطا بهم عاطفيا إلى حد كبير!