عاشت إمرأة تبلغ
من العمر 58 عاما في دورة مياه (حمام) منزلها لأكثر من عامين وتحديدا لـ 932 يوما
قبل أن يتم إجبارها على مغادرته للخضوع لعلاج نفسي مكثف!
التبرير الوحيد
الذي رددته المرأة هو أنها كانت تشعر طوال ذاك الوقت أن أحدا كان يُمسك بها مانعا
إياها من مغادرة الحمام، وأنها حين كانت تحاول ذلك، فإن أحدهم كان يرمي عليها
الحجارة! والأكثر غرابة أنها لم تكن تعيش وحيدة بل متزوجة، وزوجها الذي يبلغ من
العمر 64 عاما، يؤكد بأنها تعاني من إحباط شديد لدرجة أنها كانت تأكل وتنام وتمضي
طوال أيامها في الحمام منذ الخامس والعشرين من أيار العام 2009!
وقد تمكن الزوج
مؤخرا من إخراج زوجته بالقوة من الحمام بمساعدة الشرطة وأفراد من الإسعاف قاموا
بإخراجها بالقوة ونقلها إلى مؤسسة لعلاج الأمراض العقلية!