في السابع والعشرين من تموز الماضي،
أعادت المحكمة فتح قضية إتهام سمو الأمير الوليد بن طلال بإغتصاب عارضة في إسبانيا
على متن يخت يخصه وتحديدا في مدينة “إبيزا”!
إلا أن القضية أقفلت بشكل نهائي حسبما
أعلنت فرانس برس، بسبب تناقضات واضحة في شهادة العارضة التي كانت قد أكدت أن مخدرا
ما وضع في شرابها، لتجد نفسها مستلقية في يخت فاخر وفوقها رجل يقبلها، إدعت أنه
الأمير ومن ثم أحست بآلام شديدة في مهبلها!
الخطأ الأبرز الذي أظهر كذب العارضة
هو تأكيدها على أن ما حدث معها وقع ليل 11-12 آب من العام 2008، إلا أن الأمير
الوليد كان مع عائلته في فرنسا في هذا الوقت!
يُذكر أن الأمير الوليد بن طلال يفكر
في مقاضاة العارضة على إدعاءاتها التي حاولت من خلالها النيل من سمعته وشرفه وهو
ما أكدته شركة المحاماة الإسبانية التي تمثل الامير
الوليد بن طلال في بيان أصدرته!