Loading...حلقة جديدة من برنامج “ناس وناس” على قناة “المستقبل”، إستضاف خلالها ميلاد حدشيتي الإعلامي مارسيل غانم.
إتسمت بالموقف الواضح والرأي الصريح لإعلامي نقل “كلام الناس” وهمومهم وهواجسهم إلى الشاشة الصغيرة. بدأ غانم بمفهوم “الرايتينغ” على الشاشات مشيراً إلى الثقة بالمُستفتي والمُستفتى، غير نافيٍ أهمية أن يحافظ بدوره على نسبة عالية من المشاهدين، مشيراً إلى أن حلقة الرئيس سعد الحريري من باريس حققت أعلى نسبة مُشاهدين في لقاء خرج عن الإطار التقليدي. وفي هذا الخصوص أشار مارسيل غانم إلى أن متابعة نشرات الأخبار تراجعت بسبب مواقع التواصل الاجتماعي، والرسائل الإخبارية القصيرة. وقال غانم أن التعاطي مع مواقع التواصل يتطلب ثقافة ومستوى علمي عالي، مستنكراً ما تعرض له الإعلامي طوني خليفة من كلام مبتذل عبر التويتر، مشيراً إلى أن مستخدمي هذه المواقع يشبهون فنانيهم، موضحاً أنه ما عاد يستخدم التويتر.
على الصعيد الإنساني، صرّح مارسيل غانم بوضوح أنه مع الزواج المدني وهو أولوية، في حين رأى أن حملة العنف ضد المرأة وأحقية إعطائها الجنسية لأولادها هي حق، لكن ليست أولوية معترضاً على التظاهرات التي باتت تملأ الطرقات. كذلك طالب مارسيل بفتح ملف بعض جمعيات المجتمع المدني والأهلي حول كيفية تمويلها. وتحدث عن حلقة ماجدة الرومي وحلقتيّ السلاح والغذاء، وتمنى لو أن البث الواقعي للشغب في التلفزيون المصري الذي هزّ الضمير ينتقل إلينا.
وبسؤال عن النجاح ومعناه الحقيقي، رأى غانم أن الشاب المعوّق ضومط نعمة والذي طرح عليه خلال الحلقة مجموعة من الأسئلة من خلال تقرير من غرفته في المستشفى هو النجاح بذاته.
