تقرر الإفراج بشروط عن النجم الجزائري الشاب مامي الذي حُكم عليه بالسجن خمس سنوات في العام 2009 بعد إدانته بتهمة تعنيف صديقته السابقة، وقال محاميه خالد لصبر أن الشاب مامي (43 عاماً) “سيخرج من السجن في 23 أذار – مارس” معتبراً أن القرار هو انتصار وكانوا ينتظرونه منذ فترة طويلة. وقد وافق قاضي تطبيق العقوبات في مولان على طلب الإفراج بشروط عن المغني الجزائري الذي حكم عليه في الثالث من يوليو 2009 بالسجن خمس سنوات بعدما ادين بمحاولة اجهاض صديقته السابقة بالقوة وهو مسجون منذ ذلك الحين. وقد روت صديقته وهي مصورة صحافية في الثالثة والاربعين خلال المحاكمة كيف أنها اقتيدت بالقوة في آب- أغسطس 2005 إلى فيللا في الجزائر بعدما ذكرت للمغني أنها حامل منه. واكدت انها تعرضت للتخدير والاحتجاز وان امرأتين ورجلا حاولوا اجهاض جنينها وقد انجبت طفلة تبلغ الرابعة حالياً.
وبعدما بقي فارا في الجزائر لمدة سنتين سلم مامي نفسه للقضاء وخلال المحاكمة طلب الشاب مامي الصفح من صديقته السابقة. واقر المغني بمسؤوليته لكنه اكد ان محيطه “اوقع به”. وقالت النيابة العامة في مولان: انها وافقت على طلب الافراج المشروط “لان المقترح المقدم يقوم على ادلة تشير الى نية استئناف الحياة المهنية والاستقرار وهذه الامور تحد على ما يبدو من امكانية تكرار ما حصل” على ما افاد مصدر قضائي. من جهتها اعتبرت ماري دوزيه محامية صديقة الشاب مامي السابقة “موكلتي لا تريد التدخل في تطبيق العقوبة الا انها تعتبر ان لا السجن ولا المحاكم حملت الشاب مامي الى الاعتراف بالطفلة التي أنجبتها منه”.