يتم إطلاق سراح الشاب مامي غداً الأربعاء 23 مارس/آذار ولكن سيبقى سجين فرنسا، إذ لن يتمكن من مغادرة مقر سكنه في العاصمة الفرنسية باريس إذ سيبقى تحت مراقبة قاضي تنفيذ العقوبات إلى أن يستكمل عقوبته المقدرة بخمس سنوات!
وقال محامي الشاب مامي أنه وبناء على مواد قانون العقوبات وقانون الإجراءات الجزائية الفرنسي، فإن موكله ملزم بالإقامة في منزل يقدم عنوانه لقاضي تنفيذ العقوبات. ما يعني أنه سينتقل من سجن “سان دوني” الصغير إلى السجن الكبير وهو منزله في العاصمة الفرنسية.
وبهذا لا يمكن للشاب مامي أن يرتكب أية مخالفة أو التسبب فى أية مشكلة من أي نوع كان حتى لا يفقد أهم شروط الإفراج عنه ويعود إلى السجن.