لا تزال قضية الفنانة مي حريري تتفاعل، فعلى الرغم من تكتمها عن تفاصيل ما يدور في أروقة المحاكم، إلا أننا نؤكد بأن المحاكمات لا تزال مستمرة في لبنان بعد الشكاوى التي تقدمت بها والتي تتأمل من خلالها مي أن يصدر قرار يسمح لها بإبقاء إبنتها الصغيرة سارة زينب معها دون الحاجة إلى دخول السجن كونها تخرق القانون بعدم تنفيذ قرار قضائي صادر يقضي بأن تسلم مي إبنتها لطليقها المهندس أسامة شعبان.
فبعد طلاق مي بسبب خيانة زوجها لها (بحسب ما صرحت)، أصدرت المحكمة الجعفرية حكمها بإعطاء حق الحضانة للوالد، رغم أن مي أكدت للقاضي أنها مستعدة لإعتزال الفن والتوقف عن الغناء إن كان سفرها لإحياء الحفلات هو وراء حكمه بحرمها من الحضانة، ورغم ذلك، القاضي أعطى حق الحضانة للوالد، فرفضت مي تسليم إبنتها، وهذا يعتبر مخالفة للقوانين وعدم تنفيذ حكم قضائي، ما سيجعلها تدخل مباشرة إلى السجن في حال دخلت الأراضي اللبنانية، فإبنتها لا تزال معها وهي ترفض تسليمها لوالدها لأنه تزوج مجدداً ولأنها تعتبر نفسها أحق بتربيتها.
وتتكتم مي عن القول بأن هناك محاكمات لطعن القرار، ولكننا نكشف بأن نتائج هذه الجلسات حتى الساعة ليست لصالح مي المقيمة ما بين الإمارات والبحرين.