نشر الموسيقار السوري العالمي مالك جندلي على صفحته الخاصة على موقع الفايسبوك صورا مؤثرة لوالديه، وكتب تحتها: “صور أهلي الكرام بعد الإعتداء الوحشي عليهم من قبل شبيحة النظام السوري داخل منزلهم بحمص، للإنتقام من أدائي (وطني أنا) في مسيرة الحرية بواشنطن دعماً للشعب السوري الشجاع”!
وقصد الموسيقار بتعبيره “وطني أنا”، الأغنية التي ألفها وتدعو إلى خير وسلام وحرية كل الاوطان.. كما ذكرت تقارير صحافية أن والدة الموسيقار وهي الدكتورة لينا الدروبي عانت من نزيف في العين، وجرى لاحقا وضع ثماني قطب لها في الوجه، إضافة إلى كسور في الأسنان، بينما تعرض والده د. مأمون الجندلي لعدة رضوض في الوجه والرقبة..
وذكرت عدة تقارير أخرى، أن المعتدين كانوا ثلاثة أشخاص، هجموا على د. مامون بينما كان يهم بالدخول إلى منزله، فأدخلوه إلى البيت عُنوة ثم سجنوه مع زوجته داخل حمام المنزل، إلى أن إنتهوا من تكسير أثاث المنزل بشكل كامل، ونهب ما إستطاعوا نهبه”.. وأضافت التقارير: “من بعدها قام عنصران بضرب وتهديد الوالدين، فيما وقف الثالث يتفرج”، مشيرة إلى أن “المعتدين أبلغوا والدي الجندلي رسالة مفادها: “يبدو أنكم لم تعرفوا كيف تربون إبنكم ولا بد أن نعلمكم”!