تحولت ساحة مهرجان “إهدنيات” إلى خلية نحل، فعشرات من العمال والمتابعين والمشرفين ينجزون المسرح والمدرج الذي يتسع لـ 3000 شخص على مساحة 3500 مترا مربعا، إضافة إلى كواليس مجهزة للفانين الضيوف مع الأخذ بعين الإعتبار متطلبات كل منهم.
وتفقدت رئيسة جمعية الميدان السيدة ريما فرنجية الساحة مطلعة على أدق التفاصيل شاكرة للجميع جهدهم وتعبهم مثنية على دقة العمل وبالسرعة القياسية وكان كل من رئيس إتحاد بلديات زغرتا أنطوان سليمان وهو الداعم الأكبر للمهرجان الحدث ورئيس بلدية زغرتا إهدن توفيق معوض المتعاون والمتابع قد تفقدا بدورهما العمل الذي يشارك في إنجازه ما يقارب 150 شخصا.
واللافت الى جغرافية المكان، الذي يقع في بقعة قد تكون الأجمل، إذ يحرسه جبل سيدة الحصن ويشرف على الوادي المقدس كما يجاور دير مار سركيس وباخوس الأثري، تأمين مواقف لركن السيارات، إلى تأمين الراغبين من الزائرين والجمهور بالباصات من مدخل إهدن الى المهرجان الذي سيمتد طول شهر آب ليضيء سماء إهدن بنجوم من كل أصقاع الأرض، فيستظلوا بدورهم نجوم سماء إهدن التي تضيء كل الأرض.
والجدير ذكره أن مسرح إهدنيات يمتد على 20 مترا بطول 15 مترا وفق إضاءة تناهز 300 كاشف ضوء..