Loading...مساء الخميس 17 أيار، استقبل
مسرح المدينة فنانا من نوع آخر. فنان نقل الحضور، عبر كلماته وألحانه وأدائه، إلى
مفترق طرق بين الموسيقى الشرقية والترانيم والميلوديا الغربية. في مسرح المدينة
هذا المساء، كان حديث من القلب إلى القلب بين مايك ماسي والجمهور الذي حضر ليقول
أن الفن الحقيقي في لبنان موجود بعظمائه الغائبين، وبمبدعيه الحاضرين، وبشبابه
الذي يتحدّى السائد.
هكذا اختتم “مهرجان
الفيلم العربي القصير- سينما لكل الناس” الذي ينظمه “نادي لكل
الناس” للعام العاشر. فكانت خشبة مسرح المدينة ساحة عبرت من الأفلام القصيرة
إلى حضور مايك ماسي الذي يحمل في هويته الفنية هوية الممثل أيضا.
مع “يا زمان”
تحوّل الانتظار إلى مشاركة بين الجمهور، غنّوا و “رندحوا” وتمايلوا بين
“جزر ومدّ”، طاروا مع “لو فيي طير”… وصمت هادر مع الأغنية
الفرنسية “Et
maintenant” . ومع
كل أغنية من ألبوم ماسي كانت نكهة خاصة قدّمها بأداء خاص به. “غيّر لون
عيونك”، “خلصنا بقا” ، “مين اللي قال” و “يا عاشقة
الورد” …
وخلال الساعة والأربعين
دقيقة، التي مرّت كالنسمة، قدّم مايك ماسي عازفا على البيانو أغنيتين جديدتين
باللغة الفرنسية، Tais toi و Chanson des vieux amants إضافة إلى الأغنية
العالمية للفنان نات كينغ كول: Nature Boy مع عزف سولو على آلة
القانون والموسيقي أسامة عبدالرسول الآتي خصيصا من بلجيكا للمشاركة في هذا الحفل.
بيانو، درامز، كونتر باس،
إيقاع، قانون، كمان وغيتار ومايك ماسي يلعب على كل الأوتار.
