· مبروك النقلة.. إنتقلت إلى بيت جديد مع أهلك أو لوحدك؟
– Merci.. طبعا مع أهلي وإلا قتلني أبي!
· متعلق بك كثيرا!
– صحيح، ثم لا يستسيغ فكرة أن أعيش وحدي، رغم أنه يتقبل الفكرة لأنه يعرف من هي إبنته ويثق في كثيرا، لكن الناس تثرثر.. حتى كنت أفكر بأن أشتري شاليه أقيم فيه مع شقيقتي، لكن أبي لم يوافق!
· ألا يثرثر الناس حين تقدمين أدوارا جريئة.. كيف يواجه والدك الموضوع؟
– حين يتعلق الأمر بالفن، هو يشجعني ويدفعني نحو هذه الأدوار لأنها تحمل رسالة! لو كنت أقدم أدوار الفتاة المثيرة والمغرية فقط لأظهر شكلي، لعارضني! لكن أشعر أن الناس لم يعد لديها هذا الميل نحو النقد غير المفهوم تجاهي لأنهم صاروا يعرفون أنني ممثلة ولا أظهر كفتاة جميلة فقط هدفها عرض ملابسها! تكونت ثقة بيني وبين الناس وصاروا يفهومون طبيعة عملي أكثر..
· بالعودة إلى الوراء، كيف اكتشفت أنك تملكين موهبة في التمثيل؟
– أهلي اكتشفوا هذا الجانب في وكنت أردد أنني أريد أن أصبح ممثلة منذ كان عمري 5 سنوات! كنت أقلد كل زوار أهلي صوتا وشكلا وكنت مراقبة جيدة.. وما ساعدني وساندني هو أن أهلي كانوا مع الفكرة ولم يطلبوا أن أتخصص في المحاماة أو الطب أو الهندسة كما هي عادة الأهل!
· على أساس أن التمثيل لا يطعم خبرا..
– نحن نتطور ولا نستطيع أن نستمر في النق وإلا لماذا يمثل جميع الممثلين إن كانوا يعرفون أنهم يتجهون إلى طريق مسدود! لكن إن قمنا بمقارنة بيننا وبين السوريين، نجد الفروقات كثيرة سواء من ناحية الإحتراف، المادة، المعدات التي يستخدمونها في التصوير وغيرها، وكل هذا يدفعنا للقول بأن الممثل اللبناني إنسان عادي، بينما في الخارج الممثل هو كرئيس للجمهورية! هنا نبحث عن الجوانب السلبية وإن لم يكن ممثل معين مشاركا في عملٍ ما، يعمدُ إلى نقده سلبا!
· في كل المجالات وتحديدا في التمثيل، هناك مافيا، ألا توافقينني الرأي؟
– في أي مجال هناك مافيا.. أنا المافيا جاءَت عندي بشكل إيجابي، بينما قد تكون سلبية للآخرين! فمثلا، أنا لست محتكرة من قبل المنتج مروان حداد كما يتردد، لكن لمروان حداد الأولوية والأفضلية نظرا لنجاح وكثافة أعماله وهذا الهرم الناجح الذي يكونه في أعماله، ما جعله الأقوى على الساحة بدون شك!
عاتبة على شكري أنيس فاخوري!
· متى حصلت على فرصتك الأولى الحقيقية في مجال التمثيل؟
– بدأت في عدة أعمال مع الأستاذ الراحل الكبير وسيم طبارة وكان عمري 15 عاما وحين أردنا أن نبدأ العمل على المسرح، توفيَ وأذكر أنه كان يوم جمعة وكنا سنبدأ المسرحية يوم الإثنين! ثم حين صار عمري 17 عاما، طرقت باب الكاتب شكري أنيس فاخوري، الذي أعتب عليه كثيرا اليوم، وقلت له إنني أريد التمثيل وكرت السبحة فقدمت “عصر الحريم” وكان عمري 18 عاما و”كتر خير الله”!
· لماذا تعتبين على شكري أنيس فاخوري؟
– أولا هو كاتب كبير واعتدنا على أعماله ولا أعرف لماذا لا يقدم أعمالا جديدة أو إذا كان يقدمها، فإسمي غير مطروحٍ فيها، ربما لأنه كالناس يعمم أنني أعمل فقط مع مروان حداد، لكن أقول له: “شو عرفك.. طلبتني وما رحت لعندك”؟! خصوصا أن هناك صلة قربى بيننا وصلة صداقة قوية بينه وبين أهلي.. اليوم لم أعد بالشغف ذاته لإسم شكري أنيس فاخوري!
· تلعبين أدوارا متناقضة ففي “عصر الحريم” كنت المرأة الخبيثة واللئيمة التي تحاول الإستيلاء على ثروة زوجها، أما في “خطوة حب” فكنت عارضة الأزياء الطيبة التي يخونها حبيبها مع صديقتها.. كيف تثري مسيرتك هذه الأدوار المتناقضة وهل تتعمدينها لتظهري أنك تستطيعين لعب جميع الأدوار؟
– طبعا وإلا فلن أكون ممثلة حقيقية، بل أكون واحدة من الفتيات اللواتي تسعينَ إلى الشهرة وتلعبنَ نوعية واحدة من الأدوار مع نوع معين من اللباس والماكياج! على الممثلة أن تؤدي جميع الأدوار وألا تقول: لا أعرف أن ألعب هذا الدور، تماما كمن يدعي أنه طبيب ولا يستطيع تشخيص جميع الأمراض!
· لكن ألا تعني لك الشهرة؟
– حسب نوع الشهرة.. منذ بدايتي وضعت النجاح نصب عيني ومع النجاح تأتي الشهرة الجميلة التي أبحث عنها والإسم النظيف الذي يدل على الشطارة والنجاح!
من لا يعرف سيرين عبد النور.. يجهلها!
· دورك في مسلسل “سارة” كان رائعا وأتاح لك فرصة الوقوف أمام سيرين عبد النور، فكيف كان تعاونكما وكيف ترينها كممثلة؟
– “واوو”.. من لا يعرف سيرين عبد النور، يجهلها! هناك أناس لا نعرفهم ونأخذ عنهم إنطباعا معينا وجميع الناس كانوا يسألونني: أليست سيرين متكبرة؟! لأنها ربما تعطي هذا الإنطباع عنها للأشخاص الذين لا يعرفونها عن قرب! سيرين من أحلى الممثلات وأبرعهن وأثني دوما عليها وعلى ورد الخال ونيكول سابا لأنهن الأكثر إحترافا من بين الذين تعاونت معهن! سعدت كثيرا بتجربتي مع سيرين وكنا نلتقي في الكواليس كثيرا وهي طيبة وقريبة من القلب!
· هل ترين أنها أكثر نجاحا من التمثيل منه في الغناء؟
– أحبها كمغنية أيضا وألبومها دوما في سيارتي، رغم أن أناسا كثر يفضلونها كممثلة، لكن أنا أحبها في كلتا الحالتين.
· أعرف أيضا أنك تحبين كارمن لبس..
– كثيرا، وأتابع الآن للمرة الثانية مسلسل “مالح يا بحر” ومن الرائع أن يفاجئنا الممثل بلكنة أو شكل أو حركة معينين، وكارمن دوما تشكل أكثر من سواها حالة صدمة للمشاهد!
· تابعت تجربتها في تقديم برنامج “شو سرك”؟
– أحببت تجربتها..
· ممثلون كثر اتجهوا نحو تقديم البرامج وآخرهم عباس النوي عبر قناة الـ MBC في برنامج “لحظة الحقيقة”.. هل سنراك يوما تقدمين برنامجا تلفزيونيا؟
– الفكرة بعيدة عني قليلا فأنا أحب التركيز على عمل واحد، ولن أكون اليوم ممثلة لأكون بعده مخرجة وبعده مغنية وبعده راقصة! أنا أدرس كل خطواتي وأعمل للناس ليروا طاقاتي وإلا لصورت مسلسلاتي أمام مرآتي.. أريد أن أكون الثقة بيني وبين الناس ليتقبلونني في كل ما أقدمه، حتى لو كان برنامجا تلفزيونيا في وقت لاحق، لكن ليس الآن!
· مسلسل «مدام كارمن» تعرض لانتقادات كثيرة!
– هو علامة فارقة وحرقة في قلبي لأنه كان قصيرا جدا وتعرفت من خلاله على شخصية “ناتاشا” التي تمنيت أن أطورها أكثر.. لن أقدم في حياتي مسلسلا كهذا وهو أثر كثيرا في نفسيتي!
· نعرف جميعا أن الدعارة التي صورها المسلسل، متفشية في مجتمعاتنا فكيف تحللين برأيك رفضنا لرؤيتها في المسلسلات والأفلام؟!
– لأن هناك أناس سخفاء يريدون الإختباء وراء إصبعهم! لو كنا نتناول مجتمعا غير المجتمع اللبناني، لربما قلنا أن الأمر غير موجود، لكن إن خرجنا الثانية عشرَ ظهرا، نرى هذا الأمر في المطاعم! لا نستطيع أن نكذب والدراما هي نقل للواقع الذي نعيشه! نحن لم نتحدث في العمل عن ليبيا أو باكستان أو سريلانكا، بل عن قضايا تمس فينا كلبنانيين! لا أؤيد هذا الطريق، لكنني تعاطفت مع الشخصيات التي صورناها في العمل! “مدام كارمن” مسلسل واقعي وخفنا من ردة فعل الناس، فلم نؤديه بالجرأة اللازمة، بل بالعكس كان الموضوع أكثر جرأة من الآداء التمثيلي، ثم إن الموضوع كان يطرح للمرة الأولى!
ما تقبل به اللبنانية لا تقبله المصرية والجزائرية والسورية!
· البعض اعتبر أن العمل شوه صورة الفتاة اللبنانية، تماما كما تشوهها بعض اللبنانيات اللواتي تتجهنَ إلى الدول العربية وتمثلنَ أدوارا فضائحية لا تقبل سواهن بتأديتها..
– صحيح.. لبنانيات كثيرات يؤدين هكذا أدوار وما تقبل به الفتاة اللبنانية لا تقبل به المصرية أو السورية أو الجزائرية!
· ما يعني أنك أنت ضدهن؟
– طبعا وأنا جاءتني عروضات هائلة تنتمي إلى هذا النوع من الأدوار ورفضتها ولو كنت أسعى إلى الشهرة العربية، لقدمت هذه الأدوار!
· حين تقولين أنك ضد تلك الممثلات، فهذا يشمل عدة أسماء لبنانية عملت في مصر وتتهم بالإعتماد على الإغراء منهن نيكول سابا التي قلت إنك تحبينها ودولي شاهين وسواهما..
– نيكول سابا أدت نوعية معينة من الأدوار لكن بشطارة وتمثيل جيد.. لم نرى فقط نيكول صاحبة الجسم الجميل بالمايوه وفي التجربة الدانماركية، بل كان عندها آداء رائع وإلا لما قدمت أعمالا أخرى! المشاهد المصري ذكي وهو قد يأتي بفتاة لبنانية تقبل بدور معين، لكنها لا تعود لتقدم سواه، بينما نجم نيكول سابا لم ينطفىء وقدمت أعمالا جيدة كممثلة! لكن هناك أخريات يسعينَ إلى الشهرة وأعتقد أن مشكلتهن هي أنهن لسنَ متصالحات مع أنفسهن وهذه مشكلة كبيرة جدا!
· ما الدور الذي تودين أداءه ولم تقومي به بعد؟
– هناك أدوار عن أناس موجودين في مجتمعاتنا لم يكتب عنها أحد بعد.. الآن عندي دور جديد في مسلسل بعنوان “ربى” من كتابة كلوديا مرشليان التي لا أقرأ لها نصا إلا وبجانبي علبة محارم وهاتف لأبكي وأتصل بها! علينا أن نعرف قيمة هذه الإنسانة التي تسبب اليوم بنقلة نوعية وجميلة للدراما، تليق بكل لبناني..
· ما هو دورك في مسلسل “ربى”؟!
– ألعب دور فتاة معاقة جسديا، وحسب كتابة كلوديا الأمر واقعي، فلا أشفى من المرض، كما هي الحال لدى معظم كتابنا! كلوديا مرشليان تصور الواقع!
· دوما نبحث عن الـ Happy Ending’s، النهايات السعيدة؟
– وهذا ما تكسره كلوديا مرشليان!
· هل تحبين تجسيد سيرة شخصية معينة؟
– لم لا، مع دراسة جيدة جدا للعمل، فهكذا أعمال إما تحرق الممثل أو تساهم في تطور مسيرته والأمر يعتمد على الممثل نفسه!
· هل تتابعين أعمالا أخرى غير أعمالك؟
– منذ أربع سنوات حتى اليوم لم أتوقف عن العمل إلا في هذا الشهر بحيث أنتظر البدء بعدة أعمال، واليوم أفضل أن أقرأ وأن أتابع أفلاما قديمة!
· أصلا السياسة تسيطر اليوم على الساحة، فهل تعنيكِ الأحداث السياسية وكيف ترينَ الثورات الشبابية العربية التي قلبتِ الأنظمة وأطاحت بها؟
– أتحمس كثيرا للقضايا التي تمس فينا جميعا وأتأسف لصورتنا كعرب في العالم! تتصل بي إبنة خالتي من أميركا لتقول: أنت لبنانية، يعني أنك تقتنين سلاحا في سيارتك وأنك إرهابية! نحتاج إلى 100 عام لنحاول تحسين صورتنا! صديقة أمي في كندا أخبرتني أنها حصلت على تذكرة (ضبط) لأنها مرت بجانب كلبٍ ميت ولم تبلغ عنه السلطات! الإنسان في وطننا العربي صار رخيصا لدرجة أننا نرى الجثث على الطرقات ولا نحرك ساكنا! فمن يحمينا إن كان زعماؤنا يذبحوننا! الإنسان في عالمنا العربي صار أرخص من الحيوان!
· أين تقفين من حقوق المرأة؟! تعرفين أنه في لبنان تحديدا لا يحق للمرأة أن تمنح جنسيتها لأولادها في حال كان زوجها أجنبيا، ومجموعة كبيرة من اللبنانيين، تظاهرت للمطالبة بحقوق المرأة، فهل يمكن أن نراكِ متظاهرةَ بين الحشود يوما ما، كما فعلت مؤخرا الممثلة كارمن لبس؟
– أتحمس لهذه المواضيع “ع الفاضي”! أحب لبنان كثيرا لكنني لا أحب دولته كثيرا أيضا! مللنا من الكلام الذي لا يوصلنا إلى أي مكان، فالوراثة السياسية هي الحاكم الأكبر ولا أريد أن أكون متشائمة، لكن هذا هو الواقع! يسألني الصحافيون إن كنت أخشى على آخرتي أن تكون كآخرة ليلى كرم وكمال الحلو، وأقول” ما الذي ننتظره من دولتنا؟! على كل واحد منا أن يكون قويا بما يكفي ليسندَ نفسه وألا ينتظر شيئا من دولته!
ميشلين خليفة وجاد شويري يحاولان
الإتصال بي ولا أرد عليهما!
· بالعودة إلى الفن، شاركت كممثلة في كليب للفنانة ميشلين خليفة، أخرجه جاد شويري، وأطلت كاتبة الأغنية ومنتجة العمل الشاعرة سارة الهاجري، لتنتقد آداءك في العمل بشكل قاسٍ معتبرة أنك قدمتِ دورا هزليا وأنها لن تسمح بعرض الكليب.. فاجأتني حينها ردة فعلكِ الهادئة على هذا الهجوم..
– (تضحك): الجميع استغربوا ردة فعلي خصوصا أنها المرة الأولى التي يُوَجه إلي فيها نقد سلبي! وردني إتصال من الإعلامية منى أبو حمزة، طلبت مني فيه أن أشاهد حلقتها من “حديث البلد” لأن أحدهم سينتقدني فيها سلبا، ففعلت! في الدقائق الخمسة الأولى التي كانت تقول فيها: “ما بدي شوف خِلقتها، هيَ باسم فغالي..” شعرت بحزن شديد وتساءلت: من هذه وعلى أي أساس تدمر إسمي الذي اجتهدت لتطويره، واحدة لديها إستفادة مادية والثانية تريد أن تشتهر على ظهر أحدهم! لكن في اليوم التالي، رأيت ردة فعل الصحافة التي دافعت عني بشكل هائل، فآثرت الصمت واكتفيت برد صغير نصحتُ فيه الناس أن يشتروا كتاب الشاعرة التي يبدو أن لديها إحساس مرهف وطريقة رائعة في التعبير عن نفسها!
· ألم تعتبي على ميشلين خليفة وجاد شويري لأنهما لم يسانداكِ؟
– ميشلين خليفة تبقى مطربة من بلادي وصوتها “بياخذ العقل” وجاد شويري سيبقى مخرج مبدع وما كنت لأوافق على العمل معه لولا ثقتي به، لكن إن “ما طلعوا قد حالن” أو “طلعوا صغار”.. لا يهمني ووضعت X عليهما!
· “طلعوا صغار” برأيك؟
– “ما طلعوا قد حالُن”! كلاهما يحاولان الإتصال بي كثيرا ولا أرد عليهما! ولم أفعل ذلك؟! لأسمع كلمة إعتذار بيني وبينهما؟! وبمَ تفيدني؟! لا يستحقان أن نعطيهما هذا القدر من وقتينا، لكن ميشلين خليفة حين رأت العمل، قالت لي إنه قطعة فنية متكاملة، لكنها قالت في “حديث البلد” إنني قدمت كاريكاتيورا عنها! فلمَ لم تقل ذلك في وجهي؟! أؤمن أن الحق لا يموت إن كان وراءَه مطالب.. ثم في برنامج “للنشر” عرض جزءٌ صغير من الكليب الممنوع عرضه ووردتني عدة إتصالات مهنئة!
· حرمتِ المشاركة في الكليبات؟
– أبدا! من هم ليدفعوني إلى ذلك؟! أنا لست ممثلة كليبات ولا أحمل وردة وأعرض نفسي، لكن القصة كانت تليق بي كممثلة وفيها تحد كبير لأنني كنت أريد إبراز طاقات لم أظهرها من قبل، فوافقت على العمل رغم أن المردود المادي كان رمزيا جدا وما كانت لتقبل به أي عارضة أزياء غير مشهورة حتى!
مغرومة “لشوشتي” وحبيبي يغار
علي بشكل مدروس!
· أعرف أنك مغرمة..
– “لشوشتي”!
· ألا تخشين من الزواج.. يقال إنه مقبرة الحب؟
– الأمر برأيي يعتمد على الثنائي وكل شيء بأيدهما! حبيبي يغار علي بشكلٍ مدروس جدا وحبه يمنحني شعورا رائعا ويحسن نفسيتي..
· ما هي أعمالك المقبلة؟
· مسلسل “ربى” ويتكون من 90 حلقة، تعرضه قناة الـ MBC، “أجيال” الجزء الثاني، من 30 حلقة ونبدأ تصويره بعد شهرين كما أحل ضيفة شرفٍ على مسلسل سوري بعنوان “صبايا”، أظهر في 5 حلقاتٍ منه!