وذكرت جريدة القبس في مقالها بأن بشار لم يوفق وفشل بينما أكدت السياسة بأنه نجح!
مقال جريدة القبس (ننشر حرفياً ما كُتب فيه عن بشار الشطي):
شدا بشار الشطي بعدد من أغنياته القديمة والجديدة بقيادة المايسترو هاني فرحات، ودشن وصلته الغنائية بأغنية وطنية يقول مطلعها: (لو نختلف …ما نختلف في غلاها)، تلاها أغنية (لبيه) لكنه لم يجد أي تجاوب معه من قبل الجمهور الذي كان نائماً في سبات عميق في وصلة بشار، فأراد بشار أن يحرك مشاعر الجمهور معه ويجعله يتفاعل في وصلته الغنائية، فغنى (غالي)، وفجأة خرج من «مولد» الحفلة، وذهب بصوته الى الموسيقار هاني فرحات ليهنئه بفوز المنتخب المصري في بطولة افريقيا، ولا نعرف ما علاقة الفوز باندماجه مع الجمهور وهو يغني؟!
بعد ذلك تجرأ بشار على أغنيات المطربة الكبيرة فيروز، فغنى «نسم علينا الهوى»، وكم تمنينا ألا يغنيها، لانه لن يضيف الى الأغنية أي شيء، بل شوه كلمات الاغنية ولحنها بطريقته النشاز في الغناء بامكانات صوته المحدودة.
وإليكم ما نشرته جريدة السياسة عن وصلة بشار الشطي وهو الكلام المناقض لما ذكرته جريدة القبس..
جريدة السياسة: مطرب الوصلة الأولى بشار الشطي عرف كيف يختار أغنياته بدقة فبدأ وصلته بأغنية وطنية خفيفة بعنوان (يا كويت) وتمكن من الاستحواذ على إعجاب الجمهور ثم أعقبها بمجموعة من أغنياته ذات الإيقاع السريع مثل (لبيه) قبل أن يفسح المجال بصورة مبالغة لطلبات الحضور. ثم انطلق الشطي في عالم أغنياته ذات الايقاعات السريعة التي تمايل معها بشكل أثار الجمهور الذي بادله التمايل على الكراسي فقط, ثم غنى بشار (ماشي) التي دفعت احدى الفتيات بالتوجه له واهدائه باقة ورد. ثم غنى لفيروز (نسم علينا الهوى) وجاء اداؤه جيداً قياساً مع صعوبة الاغنية.
بين الدقة في نقل تفاصيل مع حصل، والتناقض في عكس الأجواء، وبين تأكيد جريدة القبس بأن بشار الشطي فشل، وتأكيد جريدة السياسة بأن بشار نجح، من نصدق؟!
يذكر أن كلا الجريدتين ذكرتا بأن ميريام فارس ومحمد حماقي نجحا وكان الحفل رائعاً بكل المقاييس.