اعترفت شبيهة أنجلينا جولي الإيرانية سحر طبر، أن مظهر الزومبي الذي اشتهرت به لسنوات، تم إنشاؤه من خلال تأثيرات الكمبيوتر.
لطالما كانت شبيهة أنجلينا جولي بنسختها الإيرانية مادة دسمة للإعلام ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وقد أثارت الكثير من الجدل وبعض الشفقة مما أحدثته عمليات التجميل في وجهها والكثير من الشكوك حول صحة صورها التي كانت تنشرها بوجهها المرعب والذي شبّه “بالزومبي”.
وأخيرا وبعد أن أطلق سراحها من السجن بعد محاكمتها بجرائم تجديف وعدم ارتداء حجاب، كشفت سحر طبر وجهها الحقيقي في مقابلة تلفزيونية إيرانية لتتحدث عن حقيقة كل ما نشرته والدافع وراء نشرها صورًا مخيفة على “إنستغرام”.
كشفت أنجلينا جولي الإيرانية، وجهها الذي جاء خلافًا للاعتقاد السائد، فهو لا يشبه “الزومبي”، ما فاجأ متابعيها ودفع بالكثير من الناس للاعتقاد أنها خضعت لعملية تجميل “لتحسين” مظهرها “الشيطاني”.
وكالة أنباء حقوق الإنسان الإيرانية ذكرت أن طبر، 21 عامًا ، واسمها الحقيقي فاطمة خيشوند، من طهران ، سُجنت في الأصل بتهمة الفحش وإهانة الحجاب. تم القبض عليها في أكتوبر 2019 بتهمتي “الفساد” و”التجديف” وحكم عليها بالسجن لمدة عشر سنوات. لكن تم إطلاق سراح “النجمة” الإعلامية مؤخرًا بعد أن أمضت 14 شهرًا فقط، كما أفاد الناشط مسيح علي نجاد.
ونقل موقع “Lad Bible” عنها قولها: “ما رأيتموه على”إنستغرام” هو تأثيرات الكمبيوتر التي استخدمتها لإنشاء الصور”.