بعد شهور طويلة من المحاولات والنزاعات القضائية، قررت قاضية أمريكية سحب الوصاية القانونية المفروضة على نجمة البوب الأمريكي بريتني سبيرز من والدها جايمي، على أن يسلم الوالد إدارة شؤون ابنته المالية إلى خبير محاسبة فوراً.
بعد مسار قضائي استمر أشهراً طويلة وشهد تطورات مثيرة، قررت محكمة في لوس أنجليس سحب الوصاية المفروضة على بريتني سبييرز من والدها جايمي، نزولا عند رغبة المغنية التي تصف هذا التدبير بأنه “انتهاك” لحقوقها.
واعتبرت القاضية برندا بيني خلال هذه الجلسة أن الاتفاق الحالي “لا يمكن أن يستمر” في وضعه الحالي، وأنها اتخذت قراراً “لمصلحة” الفنانة يقضي بسحب الوصاية الممنوحة لجايمي سبيرز على ابنته بشكل فوري.
وأشارت القاضية برندا بيني إلى أن جايمي سبيرز يجب أن يسلم إدارة شؤون ابنته المالية إلى خبير محاسبة في أسرع وقت ممكن، لافتة إلى أن هذا القرار غير قابل للطعن.
كانت وصاية الأب قد بدأت عام 2008 بعد اضطرابات ذهنية أظهرتها النجمة الأمريكية، ووفقاً لقرار المحكمة فإن جايمي سبيرز لن يتمكن حتى إشعار آخر من التدخل في إدارة الحياة الخاصة لابنته أو شؤونها المالية التي ستُسند إلى أخصائيين.
وحددت القاضية بيني اليوم في الثاني عشر من تشرين الثاني موعداً لعقد “جلسة قصيرة” مخصصة للمصادقة رسمياً على إنهاء الوصاية. ومن المقرر عقد جلسة ثانية في 13 كانون الأول/ديسمبر لبحث المسائل المالية وتفاصيل أخرى.