سلطت الأضواء بشدة على مونيكا لوينسكي منتصف تسعينات القرن الماضي بسبب فضيحة علاقتها بالرئيس الأميركي آنذاك بيل كلينتون، ورغم مرور نحو 15 عاماً على هذه الفضيحة إلا أن مقربين من المتدربة السابقة في البيت الأبيض أكدوا أنها ما زالت تحب رئيس أميركا الأسبق التي كانت تفاصيل علاقتها الجنسية به في المكتب البيضاوي مثار جدل واسع في أنحاء العالم، ونقلت مجلة “ناشيونال إنكوايرير” عن صديق مقرب من مونيكا لوينسكي (37 عاماً) قوله: “قالت لي إنها مازالت تحب بيل كلينتون, وانها لا تتوقع أن يمنحها أي رجل السعادة التي منحها إياها بيل”. وأضاف :”لقد واعدت (مونيكا لوينسكي) الكثير من الرجال منذ ذلك الوقت ولكنها لم تنجح أبدا في انتزاع كلينتون من قلبها كما أنها على استعداد دائم لقبول عودته الى حياتها”. وكما أثرت هذه الفضيحة في حياة لوينسكي الخاصة كان لها تأثير كبير في حياتها العملية أيضا فبعد الاهتمام الإعلامي الكبير بها حاولت لوينسكي استغلال الأمر ونشرت كتابا بعنوان “قصة مونيكا” تحكي فيه تفاصيل علاقتها بكلينتون من وجهة نظرها ثم عملت بعد ذلك مقدمة برامج تلفزيونية ثم مصممة حقائب قبل أن تختفي تماما عن الساحة لتعود مرة أخرى قبل أربعة أعوام للتعقيب على السيرة الذاتية لكلينتون والتي تحمل عنوان “حياتي” وقالت لوينسكي وقتذاك إنها لا تقبل صياغة معلومات غير حقيقية عنها في الكتاب.