ستريدا جعجع إختارتني وطوني أبي كرم لننفذ العمل!
·
أخبرنا لو سمحت، كيف إنطلقت فكرة “علي صوتك”؟
–
الفكرة جاءت من قبل النائب ستريدا جعجع التي أحبت أن
توصل رسالة ضد لشجب تعنيف النساء بكل الوسائل المُتاحة، فإختارت الفن وسيلة لذلك
لأنها تدرك جيدا بأن الموسيقى لغة الجميع..
·
كيف تم الإتصال بك؟
–
السيدة جعجع إتصلت بي وبالشاعر طوني، تداولنا معها
بالفكرة، فرأَتْ أننا نحمل نفس المبادىء والأفكار، لذا إختارتنا وكرمتنا بهذا
العمل!
·
وهل تابعت بنفسها كافة تفاصيل تنفيذ الأغنية؟
–
طبعا.. كان لنا عدة جلسات والأغنية إستغرقت حوالي
الأربعة أشهر لتنفيذها.. الخطوة الأولى كانت إختيار الموسيقى ومن بعدها كتب أبي
كرم الكلمات، فأسمعناها للسيدة جعجع التي تناقشت معنا بالتفاصيل قبل أن نباشر
بالتنفيذ!
·
كيف تصف أهمية هذه الأغنية؟
–
هذه ليست أغنية كسواها ولا تطرح قضية كما قد تكون أغنيات
سابقة قد فعلت.. رسالة هذه الأغنية وصلت بشكل أسرع، لأنه وللمرة الأولى في العالم
العربي
يدخل طرف سياسي في عمل
فني، وهذه جرأة من السيدة جعجع، لكنها إعتبرت بأن الرسالة التي سيتم إيصالها من
خلال العمل، سامية جدا، لذا قررت أن تشارك في العمل!
الرسالة مزدوجة.. للرجال كي لا يعنفوا
نساءهم
وللنساء كي لا يسكتنَ عن التعنيف!
·
وشاركت أيضا في الكليب..
–
صحيح.. وهذا كان قرارها وتم تصويرها في البرلمان ومعراب،
بينما صورنا باقي المشاهد في زحلة..
·
هل أردتم أن تقولوا للرجل: لا تعنف إمرأتك أم أن تقولوا
للمرأة: لا تقبلي أن يتم تعنيفك؟
–
الرسالة مزدوجة.. قلنا للرجل: أنت لست رجلا رجلا إذا
عنفت إمرأتك، بل أنت مجرد ذكر وللمرأة المعنفة: “علي صوتك”، لأننا كلنا،
سياسيون وفنانون وجمعيات ومجتمع مدني بجانبك..
·
هل من تعاونات مقبلة في هذا المشروع مع جعجع؟
–
لا يمكنني أن أجزم، لكن لدى السيدة جعجع أفكار كثيرة وهي
اليوم أكثر من سعيدة بالأصداء التي حققها المشروع..
·
ماذا عن نشاطاتك الفنية الأخرى؟
–
سأصدر أغنية عاطفية من كلمات وألحان ماجد الأمين وتوزيع
طوني سابا وإسمها “أنسى الدُنيا”..