استيقظ اللبنانيون اليوم الأحد، وقد تقدمت الساعة 60 دقيقة، وفقاً للتوقيت الصيفي. فأصبح نهارهم أطول، وليلهم أقصر. فهل يسبب هذا التغيير أي اضطرابات صحية لديهم؟ العلماء يجيبون بـ نعم.
وقال الطبيب الألماني هورست فيرنر كورف إن تقديم التوقيت بواقع ساعة صيفاً، يسبب إضطراباً في الساعة الداخلية الطبيعية لدى الإنسان ينطوي على مخاطر، بينها اضطراب النبض وضغط الدم، كما قد يؤدي إلى الإحساس بالحاجة للنوم وعدم القدرة على التركيز لدى الأشخاص الذين تعودوا النوم لساعات طويلة، لافتاً إلى دراسات تؤكد احتمال وقوع حوادث سير كثيرة عند بداية التوقيت الصيفي.
من جهته، دعا عالم النفس الألماني يورجين تسولي إلى إلغاء التوقيت الصيفي، لأنه من الأنسب لفطرتنا البيولوجية أن نظل على التوقيت الشتوي.