رغم أن موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” سرق
الكثير من وهج الفايسبوك، لأن الأول يسمح للمعجبين بأن يتواصلوا بشكل مباشر أكثر
مع فنانهم المفضل، إلا أن الفايسبوك لا يزال بملايين المنضمين إليه، مقياسا للشهرة
وإنتشار الفنان..
مسألة متابعة الأشخاص المنضمين إلى صفحات الفنانين لم
تنته، ونذكر كيف طنت الدنيا حين حققت نانسي عجرم أول مليون صاروا يتبعونها على
الفايسبوك، لكن اليوم المليون صاروا ثلاثة ملايين ونانسي تحتفل بكل نجاحات الدنيا
التي تستحقها مع الجاليات العربية في جولة أميركية..
أما السوبر ستار راغب علامة، فأصبح عدد المنضمين إلى
صفحته مليونا و 200 ألفا بعدما كانوا 170 ألفا، و “زيادة الخير خيرين”..
ورغم أن أي إضافة يحققها نجومنا اللبنانيون أمثال راغب
ونانسي، تعد فخرا لنا لأنهم من أركان الفن الجميل والنظيف، إلا أن أسئلة يطرحها
عقلنا بشكل تلقائي وهي حول هذه الزيادة المباغتة في أرقام المنضمين إلى صفحات
الفنانين؟!