غريب كيف أن بعض
الأقلام الصحافية أخطأت طريقها فإمتهنت الصحافة بدلا من إمتهانها كتابة
السيناريوهات لأفلام سينمائية ضخمة!
أبرز تلك
الأقلام هي التي كتبت مؤخرا عن أن نانسي عجرم حامل للمرة الثالثة، وقبل أن من صحة
الخبر أو عدم صحته، إسترسلوا في التحليل والتفكير مستغربين إقدام نانسي على هذه
الخطوة ولم يمر عام على إنجابها لإبنتها الثانية “إيلا”، كما وأنهم
كلفوا أنفسهم وتخوفوا على مستقبل نانسي المهني، على أساس أن هذا المستقبل تأثر حين
أنجبت “ميلا” و “إيلا”!
الحقيقة أخذناها
من الأستاذ اللائق مدير أعمال نانسي، جيجي لامارا الذي بادرنا مستغربا حين سألناه
إن كانت نانسي حاملا: “أول مرة بسمع هالكلام.. مش مضبوط أبدا.. نانسي مش حامل”!
وحين أخبرناه بأن عددا من المواقع الإلكترونية التي تدعي بأنها تعمل تحت إشراف
نانسي ومكتبها، أكدت الخبر، أجابنا لامارا: “قريبا سوف نغلق جميع هذه المواقع
كي نغلق الطريق على هذا النوع من الأخبار الكاذبة”!