حلقتان من العروض المباشرة وعدد من الحلقات المسجّلة عرضتها شاشات التلفزة العربيّة من برنامج المواهب إكس فاكتور، وخلال كلّ تلك الحلقات، لاحظ الجمهور رقي النجم حسين الجسمي وتميّزه في الحكم وإبداء الرأي.
الجسمي صاحب الرأي الموسيقيّ البحت والمميّز، كشف عن جانب جديد من شخصيّته كنّا نجهله في أغنياته وإطلالاته النادرة في الفترة الماضية. ولم ننسَ أنّ الجسمي كان نجم برنامج “ليالي دبي” للمواهب قبل حوالى العشرة أعوام وحقّق نجوميّة وإنتشار واسعين.
فهو وكما أعضاء لجنة التحكيم الآخرين، خرّيج برنامج للمواهب، ويُدرك تماماً الرهبة التي يعيشها المشترك، الخوف وكيف يمضي الدقائق الأخيرة قبل صعوده على خشبة المسرح.
نصائح الجسمي عديدة قدّمها إلى المشتركين الذين إستفادوا من وجود فنان العرب أبو نورا (محمد عبده) في بيت الحكم، ومن خبرة الجسمي؛ طباعه الهادئة، تواضعه وطيبة قلبه عوامل جعلت منه حكما” عادلا”، فحتى لو أراد أن يرفض مشترك، بكلّ لباقة ورقي يستبعده.
حسين الجسمي إستطاع أن يختصر فيه صفات الفنان، الحكم والصديق المستشار للمشتركين، لينجح أيضاً في أن يكون الشخص المقرّب من الحكام الثلاثة الآخرين كارول، وائل وإليسا.