برز منذ أربع سنوات على الصعيد الصحفي العربي عندما نثر كتاباته في الفن عبر موقع ميوزك نايشن رغم إنه يمارس مهنة الصحافة منذ 11 عاماً، ويعرف في بلده كأحد الصحفيين البارزين في مجال الصحافة الرياضية، حيث كان أحد فرسانها منذ عام 2003 ولغاية عام 2010 الذي شهد طلاقه منها كلياً ليتجه نحو عالم الصحافة الفنية، وهو العالم الذي ليس بغريب عليه كونه مارس الكتابة في هذه المنطقة بصحيفة الخليج الإماراتية كمراسل لمكتب بغداد عام 2005 و 2006 في حوارات حققت حضوراً خليجياً وقتها، كما عمل في الإذاعة كمراسل سياسي وكذلك بالقسم الإقتصادي أعوام 2008 و 2009 ، بالإضافة الى دخوله الفضائيات كمقدم برامج رياضية على الهواء مباشرة في مدينة أربيل بإقليم كردستان عام 2010 .
حيدر النعيمي أكمل دراسته فهو يمتلك شهادة البكالوريوس في علوم الحياة Biology من جامعة بغداد، وبعدها دخل دورة تدريب محترفة في التحليلات المرضية من كلية التقنيات الطبية في بغداد، الا إن ولعه بالكتابة أخذه بعيداً عن ممارسة إختصاصه، حيث وجد ضالته بعد سنوات أثناء إقامته في دمشق أعوام 2006 و 2007 عندما عين كمحاضر في إحدى مدارس دمشق كأستاذ لمادة العلوم فضلاً عن عمله في الصحافة السورية.
إستطاع النعيمي بفترة قياسية كسب ثقة مجموعة ال MBC لحضور فعاليتها المتنوعة فكان أول إعلامي عراقي يحضر لبرنامج “ذا فويس” بنسخته الاولى، وكان سؤاله لكاظم الساهر وقتها في المؤتمر الصحفي فعلاً مدوياً كتبت عنه الصحافة والمنتديات والوكالات وتداولته الفضائيات عندما سأله “هل ستكسر إشتياق العراقيين لك على مدار 16 عام لتحيي حفلاً في بغداد”، وهو ما أشعل بعدها أسئلة وحوارات كثيرة مع الساهر بمختلف وسائل الإعلام.
ليكون في الموسم الثاني لذا فويس أحد أبرز الذين تناولوا التغطية له مما حدا MBC للإعتماد عليه في إستقبال الفائز باللقب ستار سعد وعقد مؤتمر صحفي يقوده النعيمي، وهو ما أثار إهتماماً عراقياً وعربياً في قدرته على إدارة هذا الشأن، كما كان له إستضافة خاصة في إختبارات برنامج “آراب آيدول” بموسمه الثالث في أربيل هذا العام كضيف شرف تقديراً لمجهوده.
النعيمي المحرر في مجلة الشبكة العراقية وهي المجلة الأولى في العراق، ضرب الأرقام القياسية في عدد حواراته التي تتصدر الغلاف بسبب قدرته على إقناع الضيوف بالحضور للحوار وعقد جلسة تصوير، وهي المرة الأولى في تاريخ الصحافة العراقية التي يكون فيها صحفي عراقي بهذا القدر من عدد الأغلفة التي يكون لها جلسة تصوير خاصة، حيث يعمل بشكل إحترافي في بلد يشتعل بالنار.
كما إنه نجح في تغطية مهرجان موازين العام الماضي في مدينة الرباط المغربية بجهوده الشخصية بصورة عالية المستوى، من خلال حضوره وسطوته على مشاعر النجم العالمي إنريكيه إغليسياس الذي تكلم معه النعيمي بلغة عربية، مما أجبر إنريكيه لقطع المؤتمر وأخذ صورة شخصية معه عممت على وسائل الإعلام وقتها.
إن الزميل حيدر النعيمي هو مثال للأنسان المثقف والراقي والذي يعكس صورة بلده الجميل والكبير بحضارته وتنوع ثقافته، والتي لم تستطع عهود الظلم والنار أن تخفيها… فالعراق كالعراقيين شامخ وعصي على الظلم والظالمين ولو بعد حين.
تحية لك مني حيدر ومن فريق عمل Music Nation… إلى الأمام!