بعد شائعتي إنتحار السيدة مريم نور والنجمة يارا، جاءت شائعة إنتحار الإعلامية نضال الأحمدية لتهز الكثيرين من الذين دخلوا صحفتها على موقع الفايس بوك، حيث وجدوا الرسالة التالية والتي ننشرها حرفياً:
Jaras Al Ahmadieh إن لله وإن إليه راجعون ننعي إليكم وفاة الاعلامية الكبيرة السيدة نضال الأحمدية التي يدعون أنها انتحرت لكن الإجراءات الأمنية ما تزال تبحث عن القاتل وعن مدبر عملية القتل بحيث قال التقرير الطبي أن ثلاث رصاصات وجهت إلى قلب الكبيرة والبصمات الموجودة على المسدس بين يديها هي بصماتها.
هالة من الفزع والهلع سيطرت على عائلة نضال الأحمدية، التي سارع أفرادها للإتصال بها وهم يبكون، نظراً لأن صياغة الخبر فيها الكثير من الحرفية ما يجعل القارئ يشك بأنه صحيح، ليتبين بأن سلسلة الشائعات لا تزال مستمرة.
وكانت الأحمدية قد كتبت في العدد الأخير من مجلة الجرس الصادر يوم الجمعة الماضي عن شائعتي إنتحار يارا ومريم نور ومرض زياد الرحباني وحادث السيدة فيروز، متساءلة عن المستفيد من إطلاقها.. لتصل بالتحليل إلى أن قطاع الإتصالات هو المستفيد الأول والأخير من إطلاق شائعات مماثلة بإنتظام بهدف كسب المال! وتساءلت الأحمدية من ستكون الضحية المقبلة، غير عارفة بأنها هي ستكون المستهدفة بشائعة مغرضة لا أساس لها من الصحة.