أفرام روسو، فنان روسي يتحدر من جذور عربية، حقق في العقد
الأخير من الزمن شهرة واسعة وإنتشارا كبيرا بين روسيا ودول أوروبا الشرقية. بدأ
مسيرته الفنية في روسيا بأغنية “الحب الذي لا مثيل له”، وقدمها على شكل
دويتو غنائي مع الفنانة الروسية كريستينا أرباكايتيه، ليعاود التجربة الناجحة مع أرباكايتيه
في دويتو ثاني حمل عنوان “لأحبك ببساطة”، فحققا معا نجاحا كبيرا وباتت
أغنيتيهما في المراتب الأولى.
يغني روسو بأربعة عشرة لغة، فيما شكلت أغنياته محط إهتمام
لكثيرين لعل أبرزها أغنية “أعلم” والتي بقيت على مندى 15 أسبوعا في
المرتبة الاولى، وقد نال عنها جائزة أغنية العام الروسية.
أفرام اليوم، حضر إلى بيروت، اذ يعد بإنطلاقة على الصعيد
العربي المحلي، ويعقد مؤخرا جلسات عمل مكثفة مع عدد من الشعراء والملحنين لإختيار
عدد من الأغنيات الجديدة، ويقول بأن حبه للموسيقى الشرقية دفعه للعودة الى لبنان.
حول الهوية الفنية للأغنيات باللهجة العربية التي سيقدمها،
يقول روسو، بانه مثلما عمل على تطبيع الفن الأوروبي بالروح الشرقية، سوف يعمل على
إدخال الروح الأوروبية إلى الفن العربي.
يُذكر أنه لقبه الروس بـ”الأمير الشرقي” أو ما
يعرف باللغة الروسية بالـ” فاستوتشي برينس”، نظرا لنجاحه وإنتشاره
الكبير، إذ أحيا حفلات عديدة في دول عديدة.