وقف البارحة أمام القاضي روكز رزق في محكمة المطبوعات محامٍ عن المؤسسة اللبنانية للإرسال الـ LBC وبوجهه محامٍ يمثل الإعلامية شذى عُمر! وأثناء مرافعته، أعلن محامي الـ LBC أن الدعوى القضائية التي تقدمت بها المحطة ضد شذى عمر لتقديمها استقالتها مباشرةً على الهواء، قد تبدو عادية وبسيطة في ظاهرها، لكنها أساسية في باطنها! وأكد المحامي أن شذى طعنت المؤسسة التي صنعت نجوميتها في الظهر وأنها شككت بأخلاقيات تلك المؤسسة حين قالت إنها تستقيل احتراماً للأخلاقيات، الأمر الذي أثر على سمعة الـ LBC وإعلاناتها.. وتابع المحامي: شذى عمر وجهت ضربة إلى مؤسسة عملت فيها 13 عاماً والأنكى أنها فعلت ذلك من خلال هواء المؤسسة ومن خلال برنامج “أنت والحدث” الذي إئتمنَت عليه، فما كان منها إلا أن خانت الأمانة! وعليه فقد طلب محامي المؤسسة اللبنانية للإرسال محاكمة شذا عُمر وتغريمها 100 مليون ليرة لبنانية!
من جهته رد محامي المُدعى عليها شذى عُمر بأن الدعوى في ظاهرها عادية إلى أنها في باطنها كيدية، فالمؤسسة قررت رفع دعوى على شذى حين طالبت الأخيرة بتعويضاتها التي لم تصرح عنها المؤسسة لصندوق الضمان الإجتماعي، التي تصل إلى 100 مليون ليرة، بل إن ما صرحت به المؤسسة هو أقل بكثير من حقوق شذى! وأكد أن موكلته لم تطعن بالـ LBC بل إن ما قالته على الهواء هو أنها تستقيل حفاظاً على مهنة الإعلام وأخلاقياتها، وهذه عبارة طبيعية يكررها جميع الإعلاميين وحتى وزير الإعلام بنفسه لأنه متعارفٌ عليها! وطالب في المقابل محامي شذا عمر برد الدعوى وبتعويضها ألف ليرة لبنانية فقط لا غير، عن الأذى النفسي الذي لحق بها نتيجة هذه الدعوى!
وقد أرجأ القاضي روكز رزق الحكم بالقضية إلى 14-3-2011.