مما لا شكّ فيه أن المشكلات العائلية التي طاردت أصالة نصري في الفترة الأخيرة، حول تفاصيل خلافها مع شقيقها أيهم، أرهقتها، خصوصاً أنها حامل بتوأم وتحتاج إلى الكثير من الراحة الجسدية والنفسية!
أيهم أطلق النار على أصالة ولم يرحمها، قائلاً إنها كانت السبب وراء إدخاله السجن وأنه يتبرّأ منها حتّى يوم الدين لأنه لا يزال حتّى اليوم يدفع ثمن غطرستها! وطالت سهام أيهم زوج أصالة المخرج طارق العريان، فصرّح أيهم (بعظمة لسانه): “أصالة ليست متزوجة من رجل بكل ما للكلمة من معنىً كي يكون له كلمة عليها ورأي بتصرّفاتها”! وردّت أصالة أيضاً عبر وسائل الإعلام، فقالت من جملة ما قالته: شقيقي مريض نفسياً، سرق ذهب أمي ويتعاطى المخدّرات، ليخرج هو من بعد ذلك وينفي التّهم الموجّهة إليه ويعلن مقاضاة أصالة بتهمة التشهير!
كل هذا الكلام نُشِر منذ حوالي الشهر، لكن الجديد هو ما قرأته اليوم، فأضحكني في سرّي قليلاً وفي علني كثيراً، ويقول الخبر:
أعلن المخرج المصري طارق العريان، زوج أصالة، عن قراره برفع أكثر من دعوى قضائية ضد أكثر من صحيفة ومجلة وموقع إلكتروني لأنه يعتبر أن المشكلة أسرية وليس مسموحاً بأن يتم تداولها في وسائل الإعلام!
فكيف ومن يحدد ما يحق للإعلاميين نشره من عدمِه؟! وهل إخترق الإعلاميون بيتَ أيهم نصري، فقيّدوه ووضعوا الأسلحة النارية في رأسه كي يقول كل ما قاله عن شقيقته؟! ومن طلبَ من أصالة أن تستخدم وسائل الإعلام لتردّ عبرها على شقيقها، لتعود وتقاضيها مع زوجها؟! أم أن مهمتنا كإعلاميين تنحصر فقط بالتصفيق للفنانين وتبجيلهم وحمدهم وشكرهم لإنجازاتهم وأعمالهم التي قد تنقلنا إلى القمر يوماً ما؟! أم أن طارق العريان أراد الإنتقام لرجولته بسبب ما قاله أيهم عنه، فـصبّ جامَ غضبه على وسائل الإعلام التي قرر مقاضاتها؟!