“الغني لا يفرح بماله”، إلا إذا كان يملك أكثر مما يملكه أصدقاؤه وجيرانه وزملاؤه.
وخلصت دراسة أجرتها جامعتا “وارويك” و”كارديف” البريطانيتان إلى أن دخل الشخص حتى لو بلغ مليون يورو سنوياً، لا يعد سبباً كافياً لشعوره بالسعادة، إذا ما علم أن دخل أصدقائه السنوي يبلغ مليوني يورو.
وهذا ما يفسر، بحسب الدراسة التي نشرتها مجلة “علم النفس”، أسباب تراجع شعور الناس بالسعادة، خلال الاعوام الأربعين الماضية، رغم ارتفاع مستوى المعيشة عموماً في تلك الفترة، ما يعني أن الهوة الاجتماعية تفقد المرء رضاه بوضعه الحالي، بحيث ان الناس يميلون دوماً إلى تمني أن يكونوا كالأشخاص الأثرى منهم حتى وإن كانوا يملكون سيارة ومنزل .